أعرب يوسف الروسي اللاعب الدولي السابق، ورئيس جمعية قدماء أسود الأطلس، عن رغبته الشديدة في العودة إلى إنجاز مشروعه الذي كان قد سطره، من أجل تكوين لاعبين في مستوى عال داخل فريق الرجاء البيضاوي، وذلك بعد عودته لمنصبه كمشرف عام على الفريق، الذي كان يشرف عليه حرمة الله المنتقل حديثا للعمل في الإدارة التقنية للجامعة المغربية لكرة القدم. يوسف الروسي، اعتبر أن ما عاشه في الرجاء (كانت له خلافات مع صلاح الدين بصير) فترة زمنية مرت، معتبرا نفسه إبن اليوم، حيث أكد أنه تلقى طلبا من المكتب المسير للرجاء، لتولي الإشراف العام على الفريق، وفي أول اجتماع له مع الرئيس محمد بودريقة - يضيف الروسي - تم التفاهم على بنود العقد، ولم تكن هناك أدنى مشكلة في التوقيع عليه. وأكد الروسي في تصريح لجريدة "هسبريس الرياضية"، أنه اجتمع مع المسؤولين عن فريق الأمل وكذا مع اللاعبين، من أجل إيصال رسالة اعتبرها مهمة، والمتعلقة برغبته الكبيرة في تكوين لاعبين جيدين للرجاء، مشيرا أنه لا يهدف إلى تحقيق الفوز في المباريات وتحقيق الألقاب، بل المهم عنده في المرحلة الراهنة، هو التكوين الجيد وإخراج لاعبين من طينة الكبار، ليستفيد منهم الفريق الأول للرجاء. من جهة ثانية، أوضح يوسف الروسي، أنه لن يتخلى عن رئاسة جمعية قدماء "أسود الأطلس" لأنه يعتبرها بمثابة "الواجب الوطني،" وسيستمر على رأس هذه الجمعية، التي يسعى من خلالها إلى تحقيق الأهداف المسطرة.