صُحف الأربعاء: حِرَاك الريف يصل جامعة الكُرة وديُون بودريقة تحاصر الرجاء

نستهل جولتها بين الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة لعدد الغد بيومية "الصباح" التي كتبت في صفحتها الأولى تحت عنوان "حراك الريف يصل جامعة لقجع" أن نور الدين البوشحاتي، المسير السابق لشباب الريف الحسيمي، قد انتفض في وجه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وطالب بعقد جمع عام استثنائي، خلال اجتماع المكتب المديري الذي انعقد أمس بالرباط.
وأشار الخبر إلى أن البوشحاتي قاطع فوزي لقجع عند قراءته التقرير التقديمي للاجتماع، بقوله إنه لا داعي لذلك وأنه اطلع على كل شيء عبر وسائل الإعلام، وأنه حان الوقت لعقد جمع عام استثنائي، قبل أن يجيبه لقجع بأنه موافق، لكن بعد عقد جمع عام عادي في 23 يوليوز المقبل، علماً أن الجامعة تحضر في الأصل لجمع استثنائي لانتخاب لجانها الموجودة في وضعية غير قانونية وفقاً للمادة 33 من القانون الأساسي.
نفس الجريدة أوردت أن اللائحة الأولية للاعبين المقررة مغادرتهم لنادي الجيش الملكي بعد نهاية الموسم الكروي الحالي، ضمت ستة عناصر، ويتعلق الأمر البوركينابي إيرنيست بوبكار، ومهدي النغمي، وبوشعيب السفياني، وحمزة خابا، وزهير أوشن، وياسين الحواصلي، في انتظار حسم المدرب عزيز العامري في أسماء أخر بعد انطلاق مرحلة الانتقالات الصيفية المقبلة.
إلى يومية "الأخبار" التي كتبت أن مدربان، تونسي وفرنسي، مرشحان لقيادة الرجاء البيضاوي، خلفاً لمحمد فاخر، في الرجاء البيضاوي، دون الكشف عن هويتهما، مشيرةً إلى أنهما عرضا خدماتهما على إدارة النادي "الأخضر" في انتظار حسم سعيد حسبان في إمكانية التوقيع لأحدهما علماً أن الأخير كان قد ربط اتصاله بأحد وكلاء الأعمال، وطلب منه البحث عن مدرب له تجربة محلية وقارية، قادر على قيادة "النسور" إلى تحقيق نتائج إيجابية الموسم المقبل.
المنبر ذاته أفاد أن اجتماعاً حاسماً يرتقب أن يعقد بين سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، ومدرب الفريق، حسين عموتة، فبعد عودة الفريق "الأحمر" من زامبيا، وذلك لمناقشة مجموعة من الأمور المتعلقة بالنادي، من بينها، تحديد لائحة المغادرين والتعاقدات المستقبلية لتعزيز صفوف "القلعة الحمراء".
ونختتم من يومية "المساء" التي أوردت أن عوناً قضائياً قد باشر يوم أمس الإثنين، إجراءات الحجز على منقولات وممتلكات إدارة الرجاء البيضاوي، تنفيذاً لقرار صادر عن المحكمة التجارية بالدار البيضاء، في قضية تتعلق بإصدار شيكين بنكيين بدون رصيد،واللذان كنا قد سلما في عهد محمد بودريقة للدولي المالي، ادريسا كوليبالي، بقيمة 32 مليون سنتيم.