بعد أن غاب لوهلة عن كواليس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عاد هيرفي رينارد لسباق المنافسة على قيادة المنتخب الوطني المغربي، إلى جانب المدرب الحالي لحسنية أكادير، مصطفى مديح. وذكر مصدر جامعي في تصريح خص به "هسبريس الرياضية"، إن الجامعة واللجنة المعنية بتعيين مدرب للأسود، ستجالس في وقت لاحق، غداً في الغالب، بهيرفي رينارد والإطار الوطني مصطفى مديح، لمناقشة خططهما من أجل انتشال المنتخب الوطني المغربي من أزمة النتائج التي عمرت بعرينه طويلاً، وتدارس مدى إمكانية التعاقد مع أحدهما مدرباً للأسود. وينضم مديح ورينارد إلى الأسماء الأربعة المرشحة لقيادة الأسود، ويتعلق الأمر بكل من الإطار الوطني بادو الزاكي، والإيطالي جيوفاني تراباتوني، والهولنديين بيم فيربيك وديك أدفوكات. وكشف نفس المصدر أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة، واللجنة المكلفة بتعيين مدرب للأسود والمكونة من محمد بودريقة ونورالدين بوشحاتي، ومحمد جودار، لا زالا لم يحسما بعد في قرارهما بشأن المدرب الأنسب لقيادة الأسود بعد استماعهما للمرشحين الأربعة، في انتظار الإجتماع بكل من مديح ورينارد. ونفى المتحدث نفسه أن يكون محمد فاخر ضمن لائحة المرشحين لقيادة الأسود، مؤكداً أن هذا الأخير قد وضع ترشيحه لقيادة المنتخب الوطني المغربي للمحليين، وسيتم مناقشة ذلك بعد تعيين مدرب للمنتخب الوطني الأول. هذا ورجح المصدر ذاته أن يتم الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني المغربي، بداية الأسبوع المقبل في ندوة صحفية سيعقدها المكتب الجامعي لهذا الغرض.