مالكولم سيلاس إدجوما، أو الهواري الركاني كما هو لقبه المغربي، لاعب نادي لوريان الفرنسي، الوافد الجديد على المنتخب الوطني الرديف، في معسكره المقام في مدينة الجديدة، بتوصية من الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، الذي يرغب في الوقوف على إمكانية لاعب خط وسط الميدان، قبل ضمّه إلى تركيبة "الأسود" في قادم الاستحقاقات. تواصلت "هسبورت" مع اللاعب الذي يحمل الأصول الكاميرونية-المغربية، ساعات قليلة قبل التحاقه لأول مرة بمعسكر المنتخب المغربي، فقبل الإجابة على أسئلة الجريدة، بصدر رحب، ليعرّف الرأي العام الرياضي بنفسه ويتحدّث عن تجربته "الاستثنائية" وتطلعاته المستقبلية. كيف كان شعورك بعد الدعوة للمنتخب المغربي؟ كنت سعيد جدا لاختياري ضمن قائمة لاعبي المنتخب الرديف والاهتمام الذي أحظى به لدى الناخب الوطني هيرفي رونار، حيث بقي أمامي إثبات أنني جدير بهذه الثقة. حظيت بترحيب جيّد في معسكر المنتخب، فالكل يعاملني بلطف ويحاول توفير مناخ اندماجي السريع داخل المجموعة. الهواري الروكاني أو مالكولم سيلاس إدجوما؟ الهواري هو الاسم الشخصي المغربي والروكاني هو الاسم العائلي لوالدتي. ما هي علاقتك بالمغرب؟ منذ أن كنت طفلا صغيرا، وأنا أزور مدينة مكناس، لألتقي العائلة والأقارب، حيث ربطت علاقة وطيدة بهذا الجانب من المحيط الأسري، فكان من الطبيعي أن يصب اختياري في هذا المنحى، كما أنني أحسست بالاهتمام الكبير من لدن الجامعة المغربية، مما سهّل المأمورية. مصطفى حجي.. من قدوة لك لاعبا إلى مشرف عليك في الطاقم التقني للمنتخب.. (مقاطعا) كما قلت لك، فإن الأمر مميز للغاية، لكن لا يجب التوقف عند هذه الأمور، لأن أمامي محطات لأجتازها، بداية بهاته الحالية رفقة المنتخب الرديف، كما تلك رفقة فريقي "إف سي لوريان"، لذلك سأبذل قصارى جهدي في كل حصة تدريبية ومباراة من أجل تطوير مستواي. ما هي تطلعاتك المستقبلية؟ على المدى القصير، أطمح إلى فرض ذاتي رفقة الفريق الذي منحني فرصة توقيع أول عقد احترافي، بعدها، لا أضع حدودا ولا أعلم ما سيحمله المستقبل من آفاق مستقبلا. كيف ترى "الجيل" الحالي للمنتخب المغربي؟ مؤكّد أن الجيل الحالي لكرة القدم المغربية يملك هامشا من التطوّر من خلال الطاقات الواعدة، لكن الأمر مرتبط بمواصلة العمل الجدي وتسخير الموهبة لصالح المنظومة الجماعية من أجل الرفع من قيمة المغرب على الساحة الكروية العالمية. لعب "كان 2019" بقميص "الأسود"، من الأحلام التي تراودك؟ بالفعل، مثل أي لاعب مغربي، فتمثيل منتخب بلدك في إحدى المسابقات يعتبر حلما، سأسعى إلى الوصول إليه بمواصلة الاجتهاد في العمل، حتى وإن لم أحظ بشرف لعب "كان 2019" فأنا أملك سن الواحدة والعشرين فقط وما زال أمامي وقت للاستمرار في بذل الجهد. كلمة أخيرة.. سأعطي كل ما في جعبتي من أجل القميص الوطني..
