نظمت مجموعة بريد المغرب، أمس الثلاثاء، حفلا بمناسبة مرور 130 عاما على تأسيس البريد المغربي؛ وذلك بحضور كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وبهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية، وأمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، بالإضافة إلى شخصيات أخرى. وبدأ تاريخ البريد المغربي عندما أمر السلطان المولى الحسن الأول بإنشاء البريد المخزني بظهير شريف في 22 نوفمبر 1892، حيث أنشئت أول خدمة بريدية بين المدن كبداية لتأسيس شبكة تستخدم الرقاص كوسيلة لنقل وتوزيع البريد. وبهذه المناسبة، قال أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، إن "البريد المغربي واصل، منذ ذلك الوقت، مسار الابتكار والتنويع ليصبح اليوم فاعلا وطنيا مهما في مجال الإدماج المالي والاجتماعي والرقمي". وفي إطار هذا الاحتفال، قام بريد المغرب بالكشف عن إصدار فريد من الطوابع البريدية بعنوان "130 سنة للبريد المخزني"، يتضمن – في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الطوابع المغربية – جميع بصمات الأختام المخزنية ال26 بأشكالها المثمنة والمستديرة. وقد تم تمثيل هذه البصمات على 26 طابعا بريديا. وشمل برنامج تخليد هذه الذكرى، وفق بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، احتضان متحف بريد المغرب بالرباط لمعرض يضم تشكيلة من الطوابع البريدية حول تاريخ البريد المخزني، ومحاضرة حول الموضوع نفسه تم تنظيمها، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع جمعية "المنتدى المغربي للطوابعية والمسكوكات والتراث". علاوة على ذلك، يعتزم بريد المغرب تنظيم معارض جهوية للطوابع البريدية بتنسيق مع جمعيات مغربية تعنى بهذا المجال، بمدن السمارة ومراكش وفاس والدار البيضاءوالرباط.