انتُخِب المغربي إدريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، أمس الخميس، نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، خلال أشغال الجمع العام للاتحاد الذي انعقد بمدينة ووشي بالصين. وجاء انتخاب الهلالي بعد حصوله على 81 صوتا، في منافسة على ثلاثة مقاعد مخصصة لنواب الرئيس؛ ليتمكن من الفوز إلى جانب كل من رئيس الاتحاد الكوري يانغ جين بانغ، واليوناني أثاناسيوس براغالوس رئيس الاتحاد الأوروبي للتايكوندو. وعرف الجمع العام إعادة انتخاب الكوري تشونغ وون تشو رئيسا للاتحاد الدولي للتايكوندو، لولاية سابعة على التوالي. وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو أن انتخاب الهلالي لهذا المنصب يعتبر اعترافا دوليا صريحا بالكفاءة المغربية، وبالدور الريادي الذي أصبح يضطلع به المغرب في تطوير ونشر هذه الرياضة على الصعيدين القاري والدولي. وحسب البلاغ، أعرب أحمد نايت الحوس، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، عن "اعتزازه بهذا التتويج الذي يشكل مصدر فخر واعتزاز لكل المغاربة"، مسجلا أن "هذا الإنجاز لم يأت صدفة؛ بل هو ثمرة عمل متواصل وجهود كبيرة بذلتها الجامعة، وانعكاس مباشر للعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للرياضة الوطنية". وأضاف المصدر ذاته أن هذا التتويج يأتي ليعزز المكانة المرموقة التي يحتلها المغرب داخل أسرة التايكوندو العالمية، وليؤكد أن المملكة المغربية ماضية بخطى ثابتة نحو تعزيز حضورها في مختلف الهيئات الرياضية الدولية. يذكر أن الجمع العام للاتحاد الاتحاد الدولي للتايكوندو عُقد على هامش بطولة العالم للعبة المقامة بمدينة ووشي بجمهورية الصين الشعبية، خلال الفترة من 21 إلى 31 أكتوبر الجاري. ويشارك المنتخب المغربي للتايكوندو في منافسات هذه الدورة إلى جانب أبرز المنتخبات العالمية. وتأتي هذه المشاركة في سياق الدينامية المتواصلة، التي تعرفها رياضة التايكوندو بالمغرب.