ورشات وندوات ومعرض نيازك .. "إكليل" يطلق تظاهرة علمية تفاعلية

انطلقت الدورة الأولى من الأيام العلمية التي نظمها المركز الثقافي "إكليل"، التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية، مساء اليوم الأربعاء بالرباط.
وقالت كوثر الحسني، مسؤولة المركز الثقافي "إكليل" بالرباط، إن "الحدث يعد تظاهرة علمية تشكل مناسبة نحتفي فيها بقيمة المعرفة، وبأهمية تبسيط العلوم وتقريبها من الجمهور العام، بما يعزز فضول الأطفال، ويحفز شغف الشباب، ويتيح للكبار فضاء رحبا للتفكير والحوار".
وأضافت الحسني، ضمن كلمتها الافتتاحية للحدث، أن المنظمين سعوا خلال هذه الدورة إلى تقديم أربعة محاور علمية أساسية، هي: "البيئة، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيات المستقبل، وعلم الفلك"، عبر "ورشات تفاعلية وتجارب تطبيقية حية ومبادرات تربوية مبتكرة، يؤطرها باحثون وخبراء وأندية علمية من جامعات مغربية مرموقة".
وتابعت المتحدثة ذاتها: "كما يسرنا أن نغني هذه الأيام بمحاضرات يقدمها نخبة من الأساتذة الباحثين المغاربة الذين سيقاربون مواضيع محورية من قبيل: التنمية المستدامة، الطاقة الخضراء، الذكاء الاصطناعي، الحاسوب الكمي، والابتكار في مجال الصحة، بما يفتح الباب أمام حوار علمي رصين ومستمر".
وأشارت مسؤولة المركز الثقافي "إكليل" إلى أن "لعلم الفلك نصيب وافر في برنامج هذه الدورة، من خلال معرض للنيازك وحصص رصد مباشر للقمر بالتلسكوب، قصد إتاحة تجربة استكشافية فريدة لزوارنا من مختلف الأعمار"، مردفة: "إن هذه المبادرة تنسجم مع الرؤية الثقافية الشاملة التي تعتمدها شبكة المراكز الثقافية إكليل المنتشرة اليوم في الرباط وفاس وطنجة وتطوان، وقريبا في وجدة، التي تعمل على تعزيز الثقافة والنهوض بها عبر تقديم عروض ثقافية مبتكرة، دامجة، ومفتوحة أمام الجميع".
وختمت الحسني: "لعل ما يجمعنا هنا اليوم هو شغف واحد، وإن تعددت مساراته: شغف اكتشاف المجهول، والاقتراب خطوة إضافية من أسرار الكون".
وينطلق البرنامج في الفترة ما بين 26 و29 نونبر 2025، حيث تهدف الدورة الأولى من "الأيام العلمية إكليل" إلى تبسيط العلوم ونشرها لدى الجمهور العام.
وتنعقد هذه الدورة تحت شعار: «من أجل ثقافة علمية دامجة وميسرة للجميع»، فيما تقدم فرصة استثنائية لاكتشاف أربعة مجالات علمية هي: البيئة، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيات المستقبل، وعلم الفلك.
وعلى مدى أربعة أيام سيكون الأطفال والشباب والكبار على موعد مع تجربة علمية تفاعلية من خلال أنشطة حية واستكشافية يؤطرها أساتذة باحثون وخبراء في المجالات المذكورة.