جائزة أدبية تتوج الشاعرة سميرة فرجي

تسلمت الشاعرة المغربية سميرة فرجي "جائزة التميز في الأدب العربي" من "جوائز غلوبال العالمية"، قدمها لها بمراكش سفير سلطنة عمان بالمغرب، وفق ما توصلت به هسبريس.
جاء هذا التتويج "تقديرا لإبداع الشاعرة الاستثنائي في مجال الشعر العربي، ومساهمتها الكبيرة في إثراء الثقافة الأدبية العربية"، وذكرت لجنة تحكيم جوائز غلوبال العالمية أن "اختيارها الشاعرة المغربية سميرة فرجي لنيل جائزة التميز في الأدب العربي لسنة 2025، تم بناء على معايير متعددة تشمل جودة أعمالها الأدبية وأصالتها، وقدرتها على التأثير في المجتمع العربي من خلال الكلمات والمشاعر التي تفيض بها قصائدها الشعرية التي لامست أعماق العديد من القراء والمحبين للأدب العربي، كما أثبتت أن الشعر لا زال قادرا على إحداث الفارق في تشكيل الوعي الثقافي".
واعتبرت لجنة التحكيم نيل سميرة فرجي لهذه الجائزة الرفيعة اعترافا ب"ما قدمته الشاعرة طوال مسيرتها الأدبية التي كانت ولا تزال مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الشعراء والمبدعين، بالنظر إلى تميز قصائدها بالقدرة الفائقة على نقل الأحاسيس الإنسانية من الحب والحنين إلى الأمل والحرية، مما جعل اسمها يتردد في العديد من المحافل الأدبية المحلية والدولية".
والشاعرة سميرة فرجي "محامية مقبولة لدى محكمة النقض عضو بالنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، هي شاعرة ومحامية مغربية، شاركت في عدة ندوات فكرية، ومهرجانات أدبية مغربية وعربية، كما نشرت أبحاثها وقصائدها في عدة منابر إعلامية أدبية داخل المغرب وخارجه".
وقد أصدرت المتوجة خمسة دواوين شعرية، هي على التوالي: "صرخة حارك"، "رسائل النار والماء"، "مواويل الشجن"، "رسالة للأمم المتحدة"، و"نور" الصادر سنة 2022.
وقد ترجمت أشعارها إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والأمازيغية والألمانية والتركية والإندونيسية، كما سبق أن توجت بلقب "سيدة الشعر العربي" من طرف "المركز الأكاديمي للثقافة والدراسات المغاربية والشرق أوسطية والخليجية" و"النادي الجراري" بالعاصمة الرباط، وتغنى بأشعارها مطربون من قبيل غادة شبير، ولطفي بوشناق، وفؤاد طرب.