"هاتفني بادو الزاكي من أجل الالتحاق بالمعسكر الإعدادي الذي سيقيمه المنتخب المغربي بالبرتغال، وأنا سعيد بتلبية الدعوة"، هكذا افتتح اللاعب الدولي المغربي نور الدين امرابط الحوار الذي أجرته معه جريدة "هسبريس الرياضية" بملعب النادي الاسباني بملقا، حيث بدا ابن الريف سعيدا بتلبية نداء المنتخب المغربي وبالاتصال الذي تلقاه من طرف الناخب الوطني الجديد بادو الزاكي، الذي حرص على الاتصال به من أجل دعوته إلى القدوم لمعسكر المنتخب الإعدادي الذي سيقام خلال الأيام القليلة القادمة بالبرتغال. الزاكي ولقجع وفي نفس الحوار (سينشر لاحقا) أعرب امرابط عن معرفته الجيدة بالمدرب بادو الزاكي، من خلال النتائج التي حققها رفقة المنتخب المغربي في نهائي كأس إفريقيا 2004 بتونس، بعد أن وصل رفقة "الأسود" إلى المبارة النهائية وخسرها أمام "نسور قرطاج"، بالإضافة إلى مسيرته المرموقة كحارس مرمى، بفريق "مايوركا" الاسباني. في السياق نفسه، نفى امرابط الذي التقته "هسبريس الرياضية" رفقة الدولي المغربي المحترف بنفس الفريق، منير الحمداوي، أن تكون له معرفة بشخصية برئيس الجامعة، فوزي لقجع، مشيرا أنه تلقى خبر توليه رئاسة الجامعة، من خلال نشرات الأخبار، متمنيا له "مسيرة موفقة في مساره وأن يعمد إلى النهوض بالكرة المغربية". العودة لغلطة سراي نور الدين أمرابط أكد في ذات الحوار، أن أوضاعه داخل الفريق الاسباني ملقا في "أحسن أحوالها"، حيث استطاع ضمان رسميته بالفريق بفعل الجدية في اللعب والمستوى المهاري الذي يتوفر عليه، معربا أنه رغم الاستقرار الذي يعيشه داخل الليغا الاسبانية، إلا أنه يفكر في العودة إلى تركيا للانضمام إلى صفوف فريق غلطة سراي، نظرا للمبلغ الكبير الذي دفعه النادي للحصول على خدماته والمقدر ب 8.6 مليون أورو، ومع ذلك لم يحمل قميص الفريق إلا سنة واحدة، وهو سبب كاف للعودة للفريق من أجل "رد الدين" الذي عليه اتجاهه، واسعاد جماهير الفريق بالنتائج الجيدة، نظرا لقيمة المبلغ الكبير الذي صرفوه من أجل استقطابه. يضيف امرابط. الاحتراف بالخليج تركيا لم تكن الوجهة الوحيدة التي أدلى بها أمرابط في حديثه ل"هسبريس الرياضية"، حيث أكد أنه لا يمانع في اللعب بأحد الدوريات الخليجية، لأنها "تدين بالإسلام"، مما سيمنحه "سهولة العيش والانسجام في الخليج لعدة اعتبارات"، غير أنه عاد ليؤكد أنه سيفكر في الانتقال للخليج بعد أربع أو خمس سنوات، أما في المرحلة الراهنة "فيفضل البقاء في أحد الدوريات القوية". أجواء المنتخب وفي الجانب المتعلق بعلاقة امرابط بمحيط المنتخب، أكد الأخير أنه لا يجد أيّ صعوبة في الانسجام مع اللاعبين المغاربة داخل المعسكرات الإعدادية أو المباريات الرسمية، رغم اختلاف اللغة، مشيرا أنه يعمد إلى الحديث بالدارجة المغربية رفقة لاعبي البطولة وحتى اللاعبين الدوليين لكي يكون هناك انسجام بين المجموعة، مُعرجا على طريقة حديثه بالدارجة حينما أكد مازحا "أنّ لهجته المغربية تثير سخرية اللاعبين، ولا يجد في ذلك حرجا لأن المهم بالنسبة له هو التواصل مع محيطه في المنتخب"، معربا في ختام حديثه أنه سيعمل كل في استطاعته من أجل إسعاد الشعب المغربي والوصول إلى نتائج إيجابية خلال المنافسة القارية القادمة التي ستقام بالمغرب. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة