شملت الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية عددا من رجال السلطة بمدينة الناظور، ممن كان جمعويو المدينة يطالبون بإبعادهم. كاتب عمالة الناظور والذي ارتبط اسمه بملفات عديدة، والذي يعتبر العامل الفعلي للمدينة لامساكه بجميع الملفات الاقتصادية والاجتماعية في ظل جمود العامل المصطفى العطار (الصورة)، حيث تم نقله لمدينة المحمدية في حين نم تعيين كاتب عام عمالة العرائش مكانه. كما شملت الحركة الانتقالية قائد المقاطعة الخامسة الذي تم إعفائه من منصبه مؤخرا وإلحاقه بعمالة الناظور بدون مهمة لارتكابه خروقات في مراقبة البناء العشوائي وتورطه في اﻹعتداء على ناشط جمعوي، حيث تم إبعاده إلى مدينة طانطان كإجراء عقابي. باشا الناظور والذي عين مؤخرا تم تنقيله إلى مدينة برشيد، حيث اعتبرت فترة تدبيره للمنصب بالكارثية وطبعها الجمود، حيث تم تعيين باشا سلوان مكانه. كما تم تنقيل قائد المقاطعة الرابعة والسادسة إلى الدارالبيضاء، كما شملت التنقيلات كل من باشا بني أنصار وقائد بني شيكر وباشا زايو و اخرون. وعبرت الفعاليات الجمعوية بالناظور عن ارتياحها لقرار تنقيل الكاتب العام للناظور وباشا المدينة وقائد المقاطعة الحضرية الخامسة، معتبرين فترة تدبيرهم للشأن العام بالكارثية، مطالبين بمحاسبتهم. ومن المرتقب ان يتم تبادل السلط في بداية اﻷسبوع المقبل بعمالة الناظور، حيث طلب من المنقلين اﻹستعداد للمغادرة وانهاء التزاماتهم بالمدينة.