تستقبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ضمن تعاونها القائم مع مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، زيارات بيداغوجية لمختلف مرافق الSNRT يقوم بها أبناء مغاربة العالم تحت إشراف لجنة مكونة من صحافيين وتقنيين، يقومون بتقديم الشروحات اللازمة لإطلاع الصغار على مختلف أطوار الإنتاج و البث الإذاعي والتلفزي.. ويقول الواقفون وراء المبادرة إن هذا التعاطي يأتي يتعاطى مع المقام الثقافي لأبناء مغاربة العالم المقترن بالوطن الأم، واحتفالا باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج. بلاغ توصلت به هسبريس من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أورد: "خلال الزيارة الاولى قام بعض المشاركون الفرنكفونيون، من أبناء الجالية، بالمساهمة في برنامج إذاعي مباشرة، بتأطير من الطاقم الإذاعي والتقني الساهر حينئذ على البث.. و تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة، التي يتم تنظيمها لفائدة 50 فرد من أبناء الجالية، تندرج في إطار انفتاح الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على الجالية المغربية المقيمة بالخارج لتعريفهم بالأدوار الأساسية التي تضطلع بها هذه المؤسسة الإعلامية الوطنية الهادفة إلى تعزيز مقومات الهوية الثقافية المغربية، و كذلك توطيد الروابط بين الأجيال الجديدة لمغاربة الخارج بوطنهم الأم".