نظمت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أمس الجمعة حفل التميز لموسم 2014 / 2015 وذلك من اجل الاحتفاء ب483 من الطلبة والطالبات المتفوقين في مختلف المسالك والتخصصات. وشكل هذا الحفل الذي دأبت الجامعة على تنظيمه سنويا مناسبة للاحتفاء بالتفوق والجودة داخل الجامعة سواء تعلق الأمر بالطلبة المتخرجين والأساتذة الباحثين حاملي المشاريع أو الفرق المتفوقة في مجالات الرياضة والثقافة والإبداع وغيرها . ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار تشجيع المبادرات الجادة والتعريف بأصحابها إلى جانب تحقيق التواصل في موضوع الجودة والتفوق مع كافة المعنيين داخل الجامعة وخارجها وكذا مع الشركاء والجمهور . وقال رئيس الجامعة عمر صبحي، إن تنظيم حفل التميز لموسم 2014 / 2015 من أجل تكريم الطلبة والطالبات المتفوقين في مختلف المسالك والتخصصات يندرج في إطار الاحتفال بالذكرى 40 لتأسيس هذه الجامعة . وأضاف صبحي أن هذه المؤسسة الجامعية أضحت تحتل مكانة أساسية ومحورية بين المؤسسات الجامعية سواء على الصعيد الوطني او الدولي بفضل جهود كافة مكوناتها، مشيرا إلى أن تنظيم حفل التميز المخصص للاحتفاء بالطلبة والطالبات الذين ينتمون إلى هذه الجامعة يشكل مصدر فخر واعتزاز لكل العاملين كما يساهم في إشعاع هذه المؤسسة الجامعية . وأوضح أن تكريم الطلبة والطالبات المتفوقين خلال الموسم الدراسي 2014 / 2015 من خلال حفل مخصص للاحتفاء بالتميز يجعل من هذه الجامعة قطبا مثاليا لتكوين الكفاءات والنخبة المتخصصة، مشيرا إلى ان المهام الأساسية للجامعة هي تقديم تكوين عالي للطلبة والمساهمة في تنمية مجتمع المعرفة . وأكد أن عدد المسالك التكوينية في تخصص الدكتوراه بلغ حاليا على مستوى جامعة سيدي محمد بن عبد الله 20 تخصصا، كما ان المشرفين على تدبير الشؤون الإدارية والبيداغوجية بالجامعة شرعوا في إعادة هيكلة مجال البحث العلمي على مستوى 101 من المختبرات التابعة لهذه المؤسسة الجامعية والموزعة على 11 قطبا قطاعيا متخصصا في دراسة وبحث مختلف القضايا والمواضيع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية . وشدد رئيس جامعة فاس على أهمية الاستراتيجية التي تم اعتمادها في مجال البحث العلمي والحكامة الجيدة والتي تروم بالأساس الرفع من مستوى وجودة التعليم العالي الذي تقدمه هده الجامعة لطلبتها وكذا الانخراط في مجهود تنمية وتطوير البحث العلمي باعتباره يشكل مكونا أساسيا في منظومة التعليم العالي . واستعرض صبحي مختلف الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الموسم الجامعي الحالي والمتمثلة بالخصوص في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة عبر اعتماد المقاربة التشاركية والحكامة الرقمية في التدبير إلى جانب تحسين ظروف التحصيل بالنسبة للطلبة والجو الملائم لعمل الأساتذة الجامعيين ومختلف الأطر التربوية والبيداغوجية . وتم خلال هذا الحفل، الذي حضره على الخصوص والي الجهة ورئيس الجماعة الحضرية إلى جانب مديري ورؤساء مختلف المعاهد والمدارس العليا والأساتذة الجامعيين والمنتخبين، تكريم مجموعة من الطلبة المتفوقين في العديد من الشعب والمسالك بمختلف المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا والكليات والذين تفوقوا في مسارهم الدراسي ونالوا شهادات جامعية عليا . ويعد حفل التميز الذي دأبت جامعة فاس على تنظيمه سنويا موعدا للاحتفاء بالتفوق والجودة داخل الجامعة سواء تعلق الأمر بالطلبة المتخرجين والأساتذة الباحثين حاملي المشاريع أو الفرق المتفوقة في مجالات الرياضة والثقافة والإبداع وغيرها . ويروم تنظيم هذه التظاهرة تشجيع المبادرات الجادة والتعريف بأصحابها إلى جانب تحقيق التواصل في موضوع الجودة والتفوق مع كافة المعنيين داخل الجامعة وخارجها وكذا مع الشركاء والجمهور . وتمنح الجامعة سنويا شواهد تفوق مرفوقة بجوائز مالية تشجيعية للطلبة الحاصلين على الرتبة الأولى والثانية في جميع مسالك التكوين المعتمدة بالمؤسسات التابعة للجامعة بأسلاكها المختلفة . وتميز هذا التقليد خلال السنة الجارية بمنح جوائز خاصة بالطلبة الأجانب المتفوقين الذين يتابعون دراساتهم العليا بمختلف الكليات والمؤسسات التابعة للجامعة بالإضافة إلى تتويج كل الطلبة والأساتذة الذين تفوقوا في مباريات وطنية أو دولية حيث قدمت جوائز رمزية للأندية الرياضية والثقافية المتفوقة في مختلف المسابقات