انطلقت بمدينة تنغير فعاليات الدورة الأولى من المعرض الجهوي للكتاب، المنظم من طرف جمعية المبادرة والتنمية لكتبيي درعة تافيلالت، والغرفة الجهوية للصناعة والتجارة والخدمات لدرعة تافيلالت، بشراكة مع عمالة وبلدية تنغير، تحت شعار "الكتاب والطفل". ويأتي تنظيم هذا المعرض الأول من نوعه بمدينة تنغير للتحسيس بأهمية تربية الناشئة على القراءة، إضافة إلى تقريب الكتاب من عموم المواطنين، والحرص على تشجيع وتكريس فعل القراءة لدى الأطفال. وخلال افتتاح المناسبة ذاتها من طرف عامل إقليم تنغير، ورئيس المجلس العلمي المحلي، ووفد يضم عددا من المسؤولين المحليين والإقليميين، قام الجميع بجولة تفقدية للأروقة، واطلعوا على عدد من المنشورات والكتب التي زينت فضاءات المعرض . وأوضح مولاي رشيد الإدريسي، في تصريح لهسبريس، أن الرهان كبير لإنجاح الدورة الأولى من المعرض الذي عرف في يومه الأول إقبالا للساكنة وفئة عريضة من المهتمين؛ وذلك عبر فتح ورشات للقراءة، وبرمجة فقرات تهتم بالجانب الترفيهي والتحسيسي للأطفال. وأضاف الإدريسي أن معرض تنغير الأول للكتاب يهدف إلى أن يصبح منبرا لتبادل المعارف والحوار بين المثقفين والمفكرين، وتعزيز الأنشطة الثقافية التي تلامس القرب والتفاعل مع المحيط السوسيو ثقافي. حري بالذكر أن فعاليات المعرض ستتواصل إلى غاية 23 من دجنبر الجاري، ويتطلع المنظمون من خلاله إلى جعل الدورة الأولى محطة أساسية لترسيخ ثقافة الكتاب والقراءة، ومنح المدينة إشعاعا ثقافيا كبيرا مع مرور الدورات.