تشهد ساقية الواحة المجاورة لمدينة بويزكارن إقبالاً من شباب المنطقة في فصل الصيف للسباحة والاستجمام، بعد إغلاق المسبح البلدي الوحيد في المدينة . وقال نور الدين توزيط، الفاعل الجمعوي ببويزكارن، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "المسبح البلدي مغلق منذ أكثر من عشر سنوات في مدينة لا تتوفر على أماكن للاستجمام، وتشهد درجات حرارة تصل أحيانا إلى 48 درجة خلال شهور الصيف" . وأضاف المتحدث أن "المعوزين في المدينة والأطفال يلجؤون إلى ساقية الواحة المجاورة للمدينة للسباحة والاستجمام، في ظروف قاسية قد تُعرضهم لمخاطر كثيرة، منها تلوث الماء، وضيق المكان، إضافة إلى أن جنبات الساقية مهددة بالانهيار" . وطالب الفاعل الجمعوي السلطات البلدية ب"التعجيل بفتح المسبح في وجه شباب المدينة الذين مَلّوا من الانتظار لسنوات؛ ما يدفع البعض منهم إلى التنقل لأكثر من 8 كيلومترات للسباحة للاستجمام في حوض تقليدي بمنطقة تكانت". في المقابل قال خليل عبد الله، النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لبويزكارن، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن المسبح البلدي "يوجد حالياً في طور إصلاحات شاملة من طرف المستثمر المكتري على مستوى الواجهة الخارجية والداخلية والأسوار والتجهيزات". وأضاف المسؤول البلدي أن المستثمر واجه "مشكلة في الحصول على تأمين للمسبح هذا الصيف، بعد رفض شركة للتأمين لطلبه، بسبب العمق الكبير للمسبح". وأشار خليل إلى أن "المكتري وعد البلدية بحل هذا المشكل في أقرب وقت ممكن، وتوفير شروط التأمين حفاظاً على أرواح وسلامة رواد المسبح".