سفينة إسبانية تستنفر السلطات المغربية ببني انصار

تسبب اشتعال نيران في محرك باخرة للمسافرين، اليوم الجمعة، تضمن الربط البحري بين مينائي الناظور وألميريا الإسبانية، في موجة احتجاج كبيرة شهدتها المحطة البحرية بني انصار، حيث طالب المسافرون بضرورة توفير باخرة تقلهم إلى وجهتهم.
المحتجون اعتبروا أن مسؤولي الميناء لم يتواصلوا معهم، مطالبين بضرورة توفير بديل، ومراقبة جودة السفن التي تقل المواطنين إلى الضفة الأخرى، وموردين أنهم عاشوا الرعب على متن السفينة.
مصدر مسؤول من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة قال لهسبريس إن الباخرة التي اشتعلت بها النيران، والتي تملكها الشركة الإسبانية "ترانس ميديترانيا"، انطلقت من ميناء بني انصار في اتجاه مدينة ألميريا الإسبانية، وكان على متنها 1710 من أبناء الجالية العائدين إلى بلدان إقامتهم، مشددا على أنه تم التفاعل مع الواقعة في الحين.
وأوضح المصدر أن "الوزارة واكبت الأمر، بتنسيق مع السلطات المينائية في بني أنصار التي قامت بكل التدابير من أجل إرجاع الباخرة إلى الميناء، مع توفير جميع الاحتياجات للركاب، بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي وفرت كل شروط الراحة".
وأكد المسؤول أن الشركة الإسبانية وفرت باخرتين في ظرف وجيز من أجل استئناف الرحلة، وتمت علمية إركاب المسافرين فيهما ظهر اليوم الجمعة.