أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن إيقاف ستة عناصر تكفيرية في عمليات متفرقة عبر البلاد في إطار عمليات مكافحة الإرهاب. فقد ذكرت الوزارة أنه في إطار "متابعة تحفظ فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة (140 كلم جنوب العاصمة) بعنصر تكفيري بعد أن قام بتكفير أفراد عائلته واعتبار رموز الدولة طواغيت واعترافه بمبايعته لتنظيم (داعش) الإرهابي، تمكنت الفرقة المذكورة، إثر تعميق التحريات معه، من القبض على عنصرين تكفيريين آخرين على علاقة به، بعد ثبوت انتمائهما إلى خلية تكفيرية نائمة وعقدهم لقاءات تتناول مسائل تكفيرية". وجاء في البلاغ ذاته أن الحرس الوطني تمكن، أول أمس، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 32 سنة، اعترف بتبنيه للفكر التكفيري وتوليه تنزيل صور لعناصر ارهابية ومقاطع فيديو وتدوينات تمجد تنظيم "داعش الارهابي" وتحرض على الإرهاب. وعلى صعيد آخر، تحفظ الحرس الوطني، بماطر بولاية بنزرت (أقصى شمال تونس)، بعنصر تكفيري عمره 23 سنة وتمت متابعته ب"الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي" وذلك بعد إذن النيابة العامة وثبوت تنزيله بحسابه الخاص على شبكة التواصل الإجتماعي لتدوينات وصور ومقاطع فيديو تمجد الإرهاب وتحرض عليه وتعاليق تكفر الأمنيين ورموز الدولة في تونس. وأضاف البلاغ ذاته أن الحرس الوطني بسيدي بوزيد (وسط) تحفظ بعنصر تكفيري عمره 42 سنة ومتابعته ب"الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي"، وذلك بعد ثبوت تعمده جمع تبرعات مالية دون رخصة عبر شبكة التواصل الإجتماعي. يذكر أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة والعمليات الوقائية والاستباقية.