طالب عدد من سكان الحي الإداري بجماعة إمليل، التابعة ترابيا لإقليم أزيلال، بإنهاء معاناتهم مع "الواد الحار" الذي أصبح يقض مضجعهم، بسبب تسربه إلى الحقول وبالقرب من إعدادية الإمام علي الواقعة في تراب الجماعة. أيوب موسى، رئيس جمعية إمليل للرياضة والتنمية المستدامة، عبر في تصريح لهسبريس عن استنكاره ما يحدث بالحي، "في ظل صمت رهيب من مختلف فعالياته"، وطالب القائمين على تدبير الشأن العام المحلي بالتدخل من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة مع هذا المشكل الذي يخلف روائح كريهة قد تهددهم، وخصوصا الأطفال، ببعض الأمراض المزمنة، على حد تعبيره. المتحدث اتهم المجلس الجماعي لإمليل والسلطات المحلية بعدم القدرة على حل مشكل الصرف الصحي الذي طال أمده، وأصبحت معه الساكنة مهددة بالرحيل الجماعي بحثا عن مكان آمن، حسب إفادته. من جانبه رفض رئيس جماعة إمليل تحميل مسؤولية ما يحدث بالحي بخصوص قنوات الصرف الصحي للجماعة، وأشار إلى أنها لم ترخص للمواطنين لحفر هذه القنوات، لعلمها أن مشروع تزويد الحي بها يحتاج إلى دراسة، وهو ما لم ينتظره البعض وقاموا بحفر هذه القنوات لفرض الأمر الواقع. وطمأن المسؤول الأول بالجماعة، في تصريحه لهسبريس، ساكنة الحي الإداري بالعمل على إيجاد حل لهذا المشكل في أقرب الآجال، على حد تعبيره.