استيقظ سكان إقليمالحاجب، صباح الخميس، على انهيار قنطرة الصفاصيف على الطريق الجهوية رقم 716 الرابطة بين فاسوالحاجب، على مشارف المجال الحضري لمدينة الحاجب شرقا، من خلال التساقطات المطرية التي عرفها الإقليم ليلة الأربعاء. مصدر من عين المكان قال إن الحادث وقع وقت مرور شاحنة على الطريق قادمة من فاس، نجا سائقها بأعجوبة من موت محقق؛ وهو ما أدى إلى عزل مدينة الحاجب من المناطق المجاورة لها من الجهة الشرقية. وهرعت السلطات المحلية بأيت حرز الله والدرك الملكي إلى مكان الحادث، وعملت على تشوير الطرق المجاورة لأجل تحويل الاتجاهات للوصول إلى مدينة الحاجب؛ لكن الأمر لقي صعوبات كبيرة، بسبب فيضانات وادي بوكناو، التي قطعت الطريق الأقرب عبر مركز الحاج قدور وبعد تدخل السلطات المحلية أعيد فتحها لفترة تبقى مؤقتة. يذكر أن قنطرة الصفاصيف سبق أن انهارت بعد تساقطات مطرية مماثلة في السنة الماضية، وأنجز مشروع لترقيعها وفتحها في الحين في وجه العموم؛ لكن هذه الأشغال الطفيفة للقنطرة بعد سقوطها في السنة الماضية لم تصمد أمام تساقطات أمس.