كُتبيّون يخشون زعزعة استقرار "الأمن المدرسي"

تفاعلا مع ما جاء على لسان عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، في حوار له مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أصدرت الجمعية المغربية للكتبيين بيانا عقب اجتماع مجلسها الإداري بمقرها ببوزنيقة.
وجاء في البيان، الذي وقّع محمد برني، رئيس الجمعية المغربية للكتبيين، والذي توصلت به هسبريس، أن "التصريح، الذي خص به رئيس رابطة التعليم الخصوصي الجريدة الإلكترونية بتاريخ يوم 26 يونيو الماضي، تطاول فيه على أرزاق الكتبيين بالمغرب".
وأشار البيان ذاته إلى أن "المجلس الإداري للجمعية الوطنية للكتبيين يُدين بشدة أقوال رئيس رابطة التعليم الخصوصي الذي تجاوز فيها حدود اختصاصاته ويعتبر تصريحاته مجانبة للصواب"، مضيفا أن "المجلس يحمّل وزارة التربية والتكوين، بصفتها الوصية على القطاع، كامل المسؤولية لتبعات أقوال رئيس رابطة التعليم الخصوصي".
وورد ضمن البيان أنه "للجمعية المغربية كامل الصلاحية في اتخاذ الخطوات النضالية التي يخولها لها القانون، للدفاع عن حقوق وكرامة الكتبيين، وتدعو كل الكتبيين المغاربة إلى أخذ الحيطة والحذر لما يحاك لهم في الكواليس".
وطالبت الجمعية المسؤولين عن دور النشر والتوزيع وكذلك المستوردين للكتب الإنجليزية والفرنسية ب"الكف عن البيع المباشر في إطار الشراكة أو ما شابه ذلك مع مسؤولي المدارس الخصوصية أو بأي شكل من الأشكال، حيث إن الجمعية المغربية للكتبيين تعتبر هذا العمل أداة لزعزعة استقرار الأمن المدرسي، ويضرب في العمق الكتبي والدورة الاقتصادية".