نظمت جمعية الصداقة لمتقاعدي الأمن الوطني، على مدى يومي الإثنين والثلاثاء، بقاعة ابن بطوطة للأعمال الاجتماعية، لقاءً بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، واحتفالاً بالذكرى الخامسة لتأسيسها. وفي هذا الصدد قال مصطفى الكتمور، رئيس فرع طنجة للجمعية المذكورة، إن العادة جرت أن تنظم في كل مرة لقاءات في ضيافة أحد الفروع، تخليدا لهذه المناسبة أو تلك، وزاد: "كان الدور هذه المرة على فرع طنجة ليستضيف أعضاء الجمعية من مختلف فروع المملكة، لنحتفي معا بذكرى المسيرة الخضراء، وفي الوقت نفسه بذكرى تأسيس الجمعية". وأضاف المتحدث في تصريح لهسبريس بالمناسبة: "كما نغتنم هذه الفرصة لعقد أشغال الدورة الثالثة للمجلس الوطني لجمعيتنا بحضور رؤساء الفروع، البالغ عددها 12 فرعا، لمناقشة المشاكل التي تعاني منها، وكذا لوضع برنامج إستراتيجي للعمل الموحد في ما يخص الأنشطة التي يمكن أن تكون موحدة بين الفروع". ووفق بطاقة تقنية وزعها المنظمون فإن فكرة تأسيس جمعية الصداقة لمتقاعدي الأمن الوطني "جاءت من طرف مجموعة من الأطر العليا للمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك بتاريخ 30 أكتوبر 2013، بعد مسار مهني طويل". وتهدف الجمعية المذكورة وفق الوثيقة ذاتها إلى "المساهمة في إدماج فئة المتقاعدين في عملية التنمية الاجتماعية وفتح المجال أمامهم لإبراز قدراتهم على الخلق والإبداع وإعدادهم بشكل عملي في كافة المجالات". كما تعنى الجمعية بمتقاعدي وأرامل وأيتام الأمن الوطني، "دون أن تعتبر نفسها بديلا عن مسؤوليات الدولة بالنيابة عنها، بل تحرص على تأهيل المتقاعدين في حياتهم المدنية الجديدة في أفق ترسيخ قيم التضامن والتكافل والتراحم". كما تعمل جمعية الصداقة لمتقاعدي الأمن الوطني، وفق مؤسسيها، على خلق أنشطة تربوية، رياضية، ثقافية وترفيهية لفائدة منخرطيها وذويهم، مع إسداء الخدمات المختلفة لهم من خلال الإرشاد والمساعدة، "مع العمل على خلق شراكات مع بعض المؤسسات العمومية والخاصة من أجل تبادل الخبرات والمساعدات، وكذا تنظيم محاضرات وندوات وسهرات ثقافية". ويشدد مؤسسو الجمعية على أنها، لتحقيق الأهداف المذكورة، "تقوم بسلك المساطر القانونية التي تسمح بها التشريعات الجاري بها العمل، كتملك المنقولات والعقارات إلى غير ذلك". يذكر أن اللقاء تخللته مجموعة من الفقرات الموسيقية، بينما خصص يوم الثلاثاء لمناقشة مشاكل الفروع عن طريق مداخلات لرؤسائها ومنخرطيها بشكل عام.
