لفظ مستخدم في قطاع الكهرباء التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أنفاسه الأخيرة جراء تعرضه لصعق كهربائي أثناء قيامه بأشغال صيانة بأحد الخطوط الكهربائية بمدينة العيون. وأحيلت جثة الضحية على مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بمدينة العيون، أمس، لمباشرة الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها قبل تسليمها إلى أسرته. وفتحت المصالح الأمنية بالعيون، التي انتقلت إلى مكان الحادث، التحقيق من أجل تحديد الظروف والملابسات والأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاة الضحية. يُشار إلى أن المفارق للحياة (م.ن) يبلغ من العمر 50 سنة، وأب لخمسة أبناء، وكان يشتغل بمصلحة الصيانة بالمكتب الوطني للكهرباء بالعيون، الذي دخل مستخدموه في حزن عميق إثر الحادثة. وعبّرت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة عن تعازيها لأسرة الفقيد، إذ أوردت على صدر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنها تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة (م.ن)؛ وذلك "إثر حادث شغل أليم، بصعقة كهربائية مميتة وهو يؤدي واجبه بكل تفان وإخلاص"، مضيفة: "يعد المرحوم أحد مناضلي جامعتنا العتيدة بالأقاليم الصحراوية. وبهذه المناسبة الأليمة نسأل الله تبارك وتعالى أن يرحم الفقيد رحمة واسعة ويدخله فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون".