بورما تجري أول انتخابات عامة منذ الانقلاب العسكري عام 2021    روسيا تعلن إسقاط 25 طائرة مُسيّرة    الركراكي متحدّياً الانتقادات: أنا المدرب الذي سيقود الأسود لانتزاع كأس إفريقيا    حكيمي: "مبابي يحب المغرب كثيرا هو وعائلته وأنا سعيد لأنه جاء للمغرب لمتابعة المباراة السابقة"    شتاء غزة.. الأمطار تُغرق ما تبقى من خيام والبرد ينهش أجساد النازحين    غموض الموقف المغربي والإماراتي يلفّ رفضاً عربياً وإسلامياً واسعاً لاعتراف إسرائيل ب"أرض الصومال"    مباريات قوية الأحد تحدد ملامح التأهل        "جمعية هيئات المحامين بالمغرب" ترفض مشروع القانون المتعلق بتنظيم المهنة وتدعو إلى جمع عام استثنائي    مدرب النسور الخضر: نيجيريا "تستحق عن جدارة" فوزها على تونس    عواصف عنيفة تحصد أرواحًا في السويد وتغرق دول الشمال في الظلام    طلبة جامعة ابن طفيل ينددون بقرارات رئاسة الجامعة ويواصلون الإضراب رفضاً لرسوم التسجيل ومشروع قانون التعليم العالي    الصين تفرض حد أقصى إلزامي لاستهلاك الطاقة للسيارات الكهربائية    توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد    كأس إفريقيا .. نيجيريا تفوز على تونس و تعبر إلى دور الثمن    الخدمة العسكرية .. الفوج ال40 يؤدي القسم بالمركز الثاني لتكوين المجندين بتادلة    كأس إفريقيا .. المنتخبان التنزاني والأوغندي يقتسمان نقاط المباراة    كأس إفريقيا .. لا غالب و لا مغلوب في مواجهة السنغال والكونغو الديموقراطية    مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    أزيد من 2600 مستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بخنيفرة    مصرع عشريني في اصطدام مروّع بين دراجة نارية وسيارة بطنجة    زخات رعدية قوية وتساقطات ثلجية مرتقبة بعدد من مناطق المغرب حتى الاثنين    "نسور" نيجيريا تنقض على تونس    كُرةٌ تَدُورُ.. وقُلُوبٌ تلهثُ مَعَها    العرض الرقمي الأول لفيلم عباسي    علماء روس يبتكرون مادة مسامية لتسريع شفاء العظام    تعبئة استباقية وتدخلات ميدانية ناجعة بالجديدة لمواجهة التقلبات المناخية        لجنة الإشراف تراجع خطة العمل الوطنية للحكومة المنفتحة    "الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب" تطلب تدخّلًا أمميًا لحماية "استقلال المهنة وحصانة الدفاع"    أرض الصومال تعيش "حلم الاعتراف الإسرائيلي".. ودول إسلامية غاضبة    ورزازات في الواجهة : العلامة الترابية "زوروا ورزازات" visit OUARZAZATE تتصدر مؤلَّفًا دوليًا مرجعيًا في إدارة العلامات التجارية بين الشركات    الخدمة العسكرية.. الفوج ال40 يؤدي القسم بالمركز الثاني لتكوين المجندين بتادلة في ختام تكوينه الأساسي    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    انطلاق فعاليات مهرجان نسائم التراث في نسخته الثانية بالحسيمة    بورصة البيضاء .. ملخص الأداء الأسبوعي    فيضانات آسفي تكشف وضعية الهشاشة التي تعيشها النساء وسط مطالب بإدماج مقاربة النوع في تدبير الكوارث    أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي تطال 6670 مغربياً خلال الربع الثالث من السنة    نسبة الملء 83% بسد وادي المخازن    علماء يبتكرون جهازا يكشف السرطان بدقة عالية    مقتل إسرائيليين في هجوم شمال إسرائيل والجيش يستعد لعملية في الضفة الغربية    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    من جلد الحيوان إلى قميص الفريق: كرة القدم بوصفها طوطمية ناعمة    الانخفاض ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    الأمطار تعزز مخزون السدود ومنشآت صغرى تصل إلى الامتلاء الكامل    الشاعر «محمد عنيبة الحمري»: ظل وقبس    تريليون يوان..حصاد الابتكار الصناعي في الصين    «كتابة المحو» عند محمد بنيس ميتافيزيقيا النص وتجربة المحو: من السؤال إلى الشظيّة    روسيا تبدأ أولى التجارب السريرية للقاح واعد ضد السرطان    الحق في المعلومة حق في القدسية!    إلى ساكنة الحوز في هذا الصقيع القاسي .. إلى ذلك الربع المنسي المكلوم من مغربنا    أسعار الفضة تتجاوز 75 دولاراً للمرة الأولى    وفق دراسة جديدة.. اضطراب الساعة البيولوجية قد يسرّع تطور مرض الزهايمر    جمعية تكافل للاطفال مرضى الصرع والإعاقة تقدم البرنامج التحسيسي الخاص بمرض الصرع    جائزة الملك فيصل بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء تنظمان محاضرة علمية بعنوان: "أعلام الفقه المالكي والذاكرة المكانية من خلال علم الأطالس"    رهبة الكون تسحق غرور البشر    بلاغ بحمّى الكلام    فجيج في عيون وثائقها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبكة مغربية تطالب بالتحقيق في سجائر سويسرية
نشر في هسبريس يوم 28 - 02 - 2019

راسلت الشبكة المغربية للدفاع عن الصحة كلا من وزير الصحة ووزير التجارة والصناعة ووزير الفلاحة والصيد البحري، مطالبة بضرورة فتح تحقيق حول السجائر السويسرية الموجهة إلى المغرب، خاصة أن تحقيقا سبق أن كشف أنها "تحمل مكونات مضاعفة وأكثر قوية قياسا إلى السجائر التي تروجها وتسوقها الشركة نفسها في الاتحاد الأوروبي، خلافا للقوانين الجاري بها العمل".
الشبكة انتقدت ضمن رسالتها ما أسمته "تقاعس الحكومة في تطبيق القوانين المتعلقة بمحاربة التدخين ومنعه في الأماكن العمومية وبيع السجائر للأطفال والانتشار الواسع لبيع السجائر خارج محلات البيع القانونية، إضافة إلى السياسة المتبعة في استيراد السجائر والتبغ من الخارج، ملغومة بمواد كيماوية مختلفة".
وقالت الرسالة إن إحدى المنظمات الدولية كشفت أن السجائر المستوردة من سويسرا، والموجهة خاصة إلى المستهلك المغربي، "تحمل مكونات كيمائية ومادتي النيكوتين والقطران أكثر قوة ومضاعفة قياسا إلى السجائر التي تروجها الشركة ذاتها في الاتحاد الأوربي؛ ما يطرح أكثر من سؤال حول الأمن الصحي ببلادنا، حتى لا يصبح المغرب مكبا للنفايات والسموم ومختلف المواد المضرة بالإنسان وبالبيئة".
وشددت الشبكة على "ضرورة فتح تحقيق في الموضوع عبر المؤسسات والمختبرات المتخصصة، كالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، والعمل على مراقبة المواد والبضائع المستوردة من الخارج، بما فيها السجائر، من أجل حماية صحة المستهلك، وفرض معايير وكميات محددة في الصناعة المحلية ومراقبتها ومحاربة تهريب السجائر، بتنفيذ القوانين والتشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بمحاربة التدخين".
وتضيف الرسالة أن "عددا من الدول اتخذت عدة تدابير وإجراءات لتحسيس المدخنين للإقلاع عن التدخين وللسيطرة على استهلاك التبغ، إذ قامت الدول الأوربية، ومن بينها سويسرا، بتقليص نسبة النيكوتين في السجائر التي تسوقها للاستهلاك، بصفته عاملا أوليا للإدمان، وبالتالي مساعدة المدخنين على التقليص من التدخين، في اتجاه تركه بشكل نهائي"، مذكرة بأنه "سبق أن كشفت إحصائيات أجريت في عدد من الدول الأوربية أن انسداد القصبات الهوائية بسبب تضييق الأوعية الدموية سيكون سنة 2020 ثالث سبب رئيس للوفاة بأوروبا، لذلك تقام حاليا حملات مكثفة لمكافحة التدخين واستهلاك التبغ حفاظا على صحة وحياة الإنسان".
وتردف الشبكة ضمن رسالتها: "خلافا لذلك اتجهت الحكومة المغربية مرة أخرى إلى رفع أسعار السجائر عبر رفع الضريبة على القيمة المضافة لتغطية عجزها المالي، وتجاهلت مسألة فرض احترام القوانين المتعلقة بمحاربة التدخين وتدبير تسويقه، ما أدى إلى إنعاش تجارة تهريب السجائر عبر الحدود الموريتانية وسبتة ومليلية المحتلتين، والتي تروج بشكل واسع في الأوساط الفقيرة لأسعارها المنخفضة عبر تجارة تجزيئية بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق ب"سجائر تحمل نفس الماركة التجارية للسجائر العادية، لكنها لا تكون بنفس الجودة، وغالبا ما تحتوي على عناصر كيمائية أكثر ضررا من السجائر العادية وسموم خطيرة".
وتحذر الرسالة من خطورة تجارة السجائر المجزئة قائلة إن الأمر يتعلق ب"تجارة مربحة، أصبحت مهنة لأعداد كبيرة من الشباب العاطل وأطفال صغار، وهو ما شجع على انتشارها وزيادة أخطارها، لاسيما في صفوف الشباب والمراهقين والنساء".
وتقول الشبكة إن لمكونات السجائر أضراراً خطيرة تهدد صحة الإنسان، إذ تحتوي على مواد كيميائية كثيرة، تقدر بما يعادل أربعة آلاف مادة كيميائية تدخل في تركيبها وصنعها، ومنها أساسا مادة النيكوتين، التي تتسبب في الإصابة بالإدمان وصعوبة الإقلاع عن التدخين.
ويعرف النيكوتين بأنه أكثر المخدرات انتشارا من حيث درجة الإدمان. ورغم حقيقة احتواء السيجارة الواحدة على 10 ملغ من النيكوتين يمتصها جسم الإنسان بكمية تختلف من شخص إلى آخر، حسب إدمانه على التدخين، إلا أن السجائر تحتوي على كمية أعلى من القطران الذي يزيد من خطر الأمراض.
ويصل محتوى السيجارة الواحدة إلى 30 ملغ من القطران و3 ملغ من النيكوتين في بعض أنواع السجائر. ويمكن خفض هذه المقادير عند استخدام مصاف خاصة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.