اعتبر شاب، في نهاية عقده الثاني، ضمن عداد المفقودين إثر غرقه، بمياه سد الوحدة على مستوى قنطرة الورتزاغ بإقليمتاونات، حيث تترقب عناصر الوقاية المدنية طفو جثته على سطح الماء بعد أن تعذر عليها الغوص بحثا عنها؛ لافتقارها إلى المعدات الضرورية. ووفق مصادر هسبريس فإن الغريق، الذي كان يشتغل عاملا لفائدة إحدى مقاولات الأشغال العمومية المكلفة بإعادة بناء إحدى الطرق في إقليمتاونات، ينحدر من مدينة قلعة السراغنة وتقيم عائلته حاليا بمدينة بنجرير. ووفق المعطيات المتوفرة فإن الشاب، الذي كان رفقة صديقين له، لقي مصرعه غرقا حين كان بصدد العوم في مياه السد، بينما ينتظر حلول عناصر من "الضفادع البشرية"، تابعة لمصالح الوقاية المدنية بفاس، اليوم الأحد، بموقع الحادث لمباشرة عملية البحث عن الجثة المفقودة. جدير بالذكر أن مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بالورتزاغ قد فتحت، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقا حول ملابسات الحادث.