صنّاع يستبدلون الأفران التقليدية بأخرى غازية

في إطار تفعيل البرنامج الوطني لتحسين جودة الهواء، أشرفت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، الخميس بمركب الفخار الولجة بسلا، على تسليم الدفعة الأولى من الأفران الغازية للفوج الأول من الصناع الفخارين.
وأشارت معطيات حصلت عليها هسبريس إلى أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة تساهم ب40 في المائة من الكلفة الإجمالية لاقتناء الأفران، وذلك من أجل استبدال تلك التقليدية الملوثة بأخرى عصرية صديقة للبيئة. وقد تم صرف 1،1 مليون درهم لاقتناء هذه الدفعة الأولى.
وأوردت المعطيات ذاتها أن "حفل توزيع الأفران يأتي في إطار تنفيذ اتفاقية شراكة دعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة، بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة".
وتهدف هذه الاتفاقية إلى استبدال الأفران التقليدية بالأفران الغازية من أجل المساهمة في الحد من التلوث الناجم عن وحدات الخزف والفخار، وتحسين ظروف اشتغال حرفيي القطاع بموقع الولجة عبر دعمهم في اقتناء هذه الأفران التي تحترم معايير المحافظة على البيئة وتستجيب لمواصفات الصحة والسلامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج، الذي اقترحته كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، سيتم خلاله تمويل أربعة مشاريع تهم كلا من زاكورة ومراكش والجديدة وسلا بمجموع دعم يقدر ب 10،32 مليون درهم.