تسجيل ثاني انتحار بسيدي حجاج خلال يوم واحد

تناول رجل خمسيني، مساء الأحد، مادة سامّة تستعمل في إبادة القوارض، بمسقط رأسه بدوار "العرابا" قرب سيدي حجاج دائرة ابن أحمد إقليم سطات، في محاولة منه لوضع حد لحياته.
وأفادت مصادر هسبريس بأن الخمسيني، وهو متزوج له أبناء، تناول مادّة سامّة في ظروف غامضة، شكّلت موضوع بحث من قبل عناصر الأمن الوطني بسطات، التي انتقلت إلى قسم المستعجلات للمعاينة والحصول المعلومات الخاصة بالشخص المعني، قبل الاستماع إلى أقربائه بخصوص الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى محاولة الانتحار، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وزادت المصادر ذاتها أن الطبيب المداوم فحص الخمسيني، وأعطى التوجيهات إلى الأطر التمريضية قصد الإشراف على الإسعافات الأولية، ووضعه تحت المراقبة الطبية بأحد أجنحة قسم المستعجلات، في انتظار تحسّن حالته، أو إحالته على قسم الإنعاش.
تجدر الإشارة إلى أنها تعد الحالة الثانية التي عرفتها منطقة سيدي حجاج دائرة ابن أحمد في ظرف يوم واحد، بعدما توفي طفل يبلغ عمره 15 سنة، بعد أن تناول قرصا ساما بمسقط رأسه، إذ أمرت النيابة العامة المختصة بإجراء تشريح طبي على جثته لكشف سبب الوفاة، لفائدة البحث القضائي، قبل تسليم جثمان الهالك إلى أسرته مساء اليوم الأحد قصد الدفن.