حملة أمنية تداهم أوكار تجار المخدرات بمدينة فاس

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، خلال شهر شتنبر المنصرم، في إطار عمليات أمنية متفرقة من حيث الزمان والمكان، شملت مختلف أحياء وشوارع المدينة، بهدف محاربة ظاهرة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، من إلقاء القبض على عدد من المشتبه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات، أو المبحوث عنهم بموجب مذكرات على الصعيد الوطني أو المحلي في هذا المجال.
وأسفرت هذه العمليات الأمنية، حسب حصيلة صادرة عن ولاية أمن فاس، عن حجز 12 كيلوغراما و446 غراما من مخدر الشيرا، عبارة عن صفائح وقطع معدة للبيع، و30 كيلوغراما و452 غراما من مادة "الكيف"، وكيلوغرام واحد و190 غراما من مادة التبغ المهرب، وكمية من المخدرات الصلبة، بالإضافة إلى حجز أسلحة بيضاء من أحجام مختلفة وموازين إلكترونية تستعمل في هذا النشاط المحظور، ومبالغ مالية محصلة من المبيعات.
وفي عملية أمنية نوعية، يورد مصدر هسبريس، تم توقيف كل من الملقبين "التريكو" و"قميلة"، و"جاكي شان"، وهم من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال ترويج المخدرات، وموضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل حيازة وترويج المخدرات، إذ كانوا يتنقلون من مكان إلى آخر دون لفت الأنظار، وبناء على الأبحاث والتحريات الميدانية التي باشرتها عناصر الشرطة تم تحديد مكان تواجدهم وبالتالي إلقاء القبض عليهم ووضع حد لنشاطهم.
وخلال الفترة الزمنية نفسها، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يضيف المصدر ذاته، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس من توقيف عدد من الأشخاص، من بينهم امرأتان، على مستوى نقط المراقبة المرورية على متن وسائل النقل العمومي، إذ أسفرت عمليات التفتيش عن حجز 8405 من أقراص الهلوسة، مختلفة الأشكال والأحجام، بالإضافة إلى مبالغ مالية.
ولضرورة تعميق البحث، توضح ولاية أمن فاس، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، من أجل رصد وتوقيف كل من لهم علاقة بهذه القضايا.