أوقفت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء شخصا، يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في ارتكاب مجموعة من الجرائم المقرونة باستعمال العنف. المديرية العامة للأمن الوطني أوردت، في بلاغ توصلت به هسبريس، أنه تم توقيف المشتبه فيه بمنطقة مديونة نواحي مدينة الدارالبيضاء، قبل أن تظهر عملية تنقيطه بقواعد معطيات المديرية العامة للأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني، صادرتين عن مصالح الشرطة والدرك الملكي، لتورطه في قضايا تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والاغتصاب المقرون بالعنف؛ وذلك بخلاف ما سبق تناوله إعلاميا بشكل مغلوط حول كون المعني بالأمر يشكل موضوع العشرات من مذكرات البحث الوطنية. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، البالغ 38 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.