انتقدت مقدمة البرنامج الإذاعي "سقط القناع"، عائشة التازي، مدير موسم أصيلة الثقافي الدولي ورئيس المجلس البلدي للمدينة، محمد بنعيسى.. مثيرة سوء تصرفه مع مجموعة من الصحفيين المغطين لفعاليات الدورة ال 34 من الموعد المختتم قبل أيّام، ومن بينها الإذاعة الوطنية التي أخلف بنعيسى معها موعدا حواريا يستضيفه "سقط القناع". وقالت التّازي، زيادة على ثلّة من الأسماء الحاضرة ضمن موسم أصيلة لهذا العام وبينهم صحفيون، إنّ المسؤول الإعلاميّ عن ذات التظاهرة، حاتم البطيوي، نعت ساكنة المدينة بعبارة "الشْمْكَارَة" ردّا الجريدة الإلكترونيّة هسبريس التي أقدمت على استقاء تفاعل مواطنين مع التظاهرة في ربورتاج مصوّر وآخر مرقون برز بهما البطيوي بنفسه وهو يقدّم التصوّر الرسمي لموسم أصيلة. ذات الإذاعيّة قالت لهسبريس إن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأسبق بنعيسى كان قد وعدها بأن يحلّ ضيفا على برنامجها لتشرع في الإعداد ببحث حول طريقة تسييره للشأن المحلّي بأصيلة التي يرأس مجلسها البلدي منذ 30 سنة، وتراكم معطيات مثيرة للجدل عن هشاشة البنية الثقافية بالمدينة، وعدم فتح المكتبة الوحيدة لأصيلة إلاّ أياما قلائل قبل المهرجان ثمّ إغلاقها من جديد. "اتصلت بمحمّد بنعيسى للاتفاق على آخر ترتيبات الحوار، غير أنه اعتذر بذريعة وجوده في تطوان.. واليوم الموالي فوجئت بوجوده داخل فضاء مكتبة بندر، وحين سألته عن سبب تملصه من الحوار قال إنّه لا يرغب في ذلك وإن أردت محاورة أيّ كان فلأحاور نفسي" تزيد عائشة التّازي. مصادر خاصّة بهسبريس، وهي الممتنعة عن نشر هوّياتها لانتمائها إلى مؤسّسة منتدى أصيلة المنظمة للموسم الثقافي الدولي السنوي للمدينة، أفادت في تطابق بأنّ تقديم هسبريس للنظرة الرسميّة للموعد إلى جوار رأي الشارع بذات، وهي الواردة بمادّتين سبق لهسبريس نشرهما، "لم يتمّ تقبّلهما من طرف بنعيسى والبطيوي الآلفين تغطيات مُهادنة لصحفيّين يحلّون ضيوفا على الموسم طيلة مدّة انعقاده".