قررت وزارة التربية الوطنية اعتماد تدبير جديد للزمن المدرسي بعد إلغاء محمد الوفا للمذكرة 122 التي كانت معتمدة خلال السنوات الأخيرة. وجاء في مذكرة جديدة جرى تعميمها على نيابات الوزارة مؤرخة في 4 شتنبر أنه وتماشيا مع المقاييس الدولية ومع ما هو معمول به في أغلب الدول في ميدان التعليم، فإن الزمن المدرسي بالمجال الحضري بالسلك الابتدائي وانطلاقا من الموسم 2012-2013 ستطرأ عليه تغييرات، بحيث دعت المذكرة المشار إليها والتي اطلعت "هسبريس" على نسخة منها، إلى اعتماد توقيت صباحي من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية عشرة، ومن الثانية بعد الزوال إلى الرابعة والنصف خاص بأيام الاثنين والثلاثاء والخميس، وبالنسبة ليوم الأربعاء اعتماد التوقيت من الساعة الثامنة صباحا إلى الثانية عشرة، وبخصوص الجمعة فسيتم اعتماد نفس توقيت أيام الاثنين والثلاثاء والخميس على أن تنطلق الدراسة في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال وتنتهي في حدود الساعة الخامسة. مذكرة الزمن المدرسي الجديدة، دعت أيضا إلى اعتماد توقيت خاص بالعالم القروي، يراعي الظروف المناخية والجغرافية والبعد والقرب من الوحدات المدرسية سواء كانت مركزية أو فرعية. وخلت المذكرة نفسها من تخصيص توقيت ليومي السبت والأحد مما يُفهم منه اعتبارهما يومي عطلة أسبوعية، إسوة بباقي الإدارات لأول مرة في تاريخ المدرسة الابتدائية المغربي