المشاركون في مؤتمر التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء يقومون بزيارة لميناء الداخلة الأطلسي    عبد النباوي: العقوبات البديلة علامة فارقة في مسار السياسة الجنائية بالمغرب    نجاح باهر للنسخة الثامنة من كأس الغولف للصحافيين الرياضيين الاستمرارية عنوان الثقة والمصداقية لتظاهرة تراهن على التكوين والتعريف بالمؤهلات الرياضية والسياحية لمدينة أكادير    الاستيلاء على سيارة شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي على يد مخمورين يستنفر الأجهزة الأمنية    كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.. وهبي: "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    مأسسة الحوار وزيادة الأجور .. مطالب تجمع النقابات عشية "عيد الشغل"    تجار السمك بالجملة بميناء الحسيمة ينددون بالتهميش ويطالبون بالتحقيق في تدبير عقارات الميناء    موتسيبي: اختيار لقجع قناعة راسخة    سلطات سوريا تلتزم بحماية الدروز    القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    نشرة إنذارية: زخات رعدية قوية ورياح عاتية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    الدولي المغربي طارق تيسودالي ضمن المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الاماراتي لشهر أبريل    تأخيرات الرحلات الجوية.. قيوح يعزو 88% من الحالات لعوامل مرتبطة بمطارات المصدر    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    هذه كتبي .. هذه اعترافاتي    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    العراق ولا شيء آخر على الإطلاق    المغرب ينخرط في تحالف استراتيجي لمواجهة التغيرات المناخية    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    تجديد المكتب المحلي للحزب بمدينة عين العودة    الصين تعزز مكانتها في التجارة العالمية: حجم التبادل التجاري يتجاوز 43 تريليون يوان في عام 2024    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    الحكومة تلتزم برفع متوسط أجور موظفي القطاع العام إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    كيم جونغ يأمر بتسريع التسلح النووي    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    السجن النافذ لمسؤول جمعية رياضية تحرش بقاصر في الجديدة    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    تقرير: 17% فقط من الموظفين المغاربة منخرطون فعليا في أعمالهم.. و68% يبحثون عن وظائف جديدة    مارك كارني يتعهد الانتصار على واشنطن بعد فوزه في الانتخابات الكندية    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    إيقاف روديغر ست مباريات وفاسكيز مباراتين وإلغاء البطاقة الحمراء لبيلينغهام    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    دوري أبطال أوروبا (ذهاب نصف النهاية): باريس سان جرمان يعود بفوز ثمين من ميدان أرسنال    الأهلي يقصي الهلال ويتأهل إلى نهائي كأس دوري أبطال آسيا للنخبة    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    نجاح اشغال المؤتمر الاول للاعلام الرياضي بمراكش. .تكريم بدرالدين الإدريسي وعبد الرحمن الضريس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قرَاءة في الصّحُف الأورُوبيّة الصّادرَة اليَوم
نشر في هسبريس يوم 11 - 03 - 2013

اهتمت الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الإثنين بالأساس بالاستفتاء الذي سيجري اليوم وغدا في جزر المالوين٬ والأزمة الاقتصادية في بريطانيا والبرتغال٬ والتكهنات بخصوص البابا الجديد٬ وتخليد ذكرى مجزرة مونتوبان وتولوز بفرنسا٬ والاعتداءات الإرهابية ل11 مارس في إسبانيا٬ وذكرى الحادث النووي الذي جرى في محطة فوكوشيما باليابان.
فبخصوص الاستفتاء حول مستقبل جزر المالوين٬ نشرت صحيفة (الغارديان) البريطانية مقالا لسفيرة الأرجنتين في لندن آليسيا كاسترو٬ تحتج فيه على إجراء هذا الاستحقاق٬ مشيرة إلى أنه استفتاء منظم من طرف البريطانيين ولفائدة البريطانيين.
وأبرزت أنه يتعين على سكان الأرخبيل٬ الذي يوجد تحت السيادة البريطانية٬ التصويت على استمرار الوضع القائم٬ مؤكدة أنه بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء فإنه لن يسهم في تسوية النزاع بين المملكة المتحدة والأرجنتين وأن الاستفتاء لن يكون له أي تأثير أو أهمية في نظر القانون الدولي.
ومن جانبها٬ أشارت صحيفة (الاندبندنت) إلى أن أغلبية سكان أرخبيل المالوين سيصوتون لفائدة استمرار الوضع القائم٬ مبرزة أن الاستفتاء سيضاعف من حدة النقاش بخصوص مستقبل الجزر.
كما تطرقت الصحيفة إلى التدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطات في المالوين لضمان حسن سير عملية التصويت وذلك بحضور مراقبين مستقلين.
وفي موضوع الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببريطانيا٬ كتبت صحيفة (الديلي تلغراف) أن الأزمة انعكست سلبا على مستوى أروقة حزب المحافظين وذلك مع اقتراب إجراء الانتخابات التشريعية في 2015٬ مبرزة في هذا السياق اتساع دائرة معارضي ومنتقدي رئيس الوزراء وزعيم الحزب ديفيد كاميرون.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم التحضير حاليا داخل دهاليز الحزب الحاكم لعملية تمرد تروم الإطاحة برئيس الوزراء٬ موضحة أن العديد من وزراء الحزب بدأوا في الاصطفاف تحسبا لكل احتمالات التمرد. وبحسب (الديلي تلغراف) فإن وزيرة الداخلية تيريزا ماي تظل المرشحة الابرز لخلافة ديفيد كاميرون في حال الإطاحة به.
ولاحظت الصحيفة أن زعيم المحافظين يوجد في قلب دوامة خطيرة٬ مبرزة التاريخ الحافل للحزب على مستوى الإطاحة بزعمائه. واشارت إلى ان أيا من القادة الستة السابقين لحزب المحافظين لم يغادر منصبه بملء إرادته.
ومن جانبها٬ كتبت صحيفة (الفاينانشال تايمز) أن الأزمة الاقتصادية٬ التي تعد أحد مصادر الانتقادات الشديدة التي توجه لديفيد كاميرون٬ تتطلب تعيين وزير اقتصاد أكثر نشاطا وحيوية.
وأوضحت أن الاقتصاد البريطاني يعاني٬ بعد ثلاث سنوات من وصول الحكومة الحالية٬ من تداعيات أزمة خانقة٬ مؤكدة بلوغ مستويات ثقة الشركات والمستهلكين أدنى مستوياتها.
من جهتها٬ تطرقت اليوميات البرتغالية للمناقشات الجارية بين حكومة لشبونة والترويكا الدائنة (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي) بشأن الملف الشائك للاقتطاع من النفقات العمومية.
وكتبت (جورنال دو نيغوسيوس) في هذا الصدد أن المناقشات بشأن الاقتطاع من النفقات العمومية لتوفير 4 ملايير أورو بحلول 2014 تتواصل بين الحكومة ومموليها الذين يرتقب أن يكشفوا هذا الأسبوع عن نتائج تقييمهم الفصلي الثالث للإصلاحات المفعلة مقابل خطة الإنقاذ بقيمة 78 مليار أورو التي منحوها للبرتغال في ماي 2011.
أما صحيفة (إنفورماصاو) فأشارت إلى أن مناقشات الجانبين تهم منح البطالة والتعويض عن فقدان العمل والاقتطاع من الأجور في الوظيفة العمومية٬ مضيفة أن الحكومة "تنتظر قرار المحكمة الدستورية التي قد تقرر عدم دستورية بعض مقتضيات ميزانية الدولة برسم 2013٬ للكشف عن الإجراءات الملموسة لمخططها الجديد لتقليص النفقات العمومية ب4 ملايير أورو".
في إيطاليا٬ اهتمت الصحف المحلية بالتكهنات المتعلقة باسم البابا الجديد ترقبا للمجمع العام للكرادلة الناخبين ال115 الذي يبدأ اجتماعاته غدا الثلاثاء.
وكتبت (إل ميساجيرو) في هذا الصدد أنه "حتى الساعة٬ لا أحد من المرشحين يحظى بتوافق يشبه ما كان لدى جوزيف راتزينكر (بينيدكتوس ال16) عند انعقاد المجمع سنة 2005٬ أي بحوالي 50 صوتا".
من بين المرشحين لمنصب البابا ال226٬ ذكرت الصحيفة كلا من الإيطالي أنجيلو سكولا٬ والكندي مارك ويلي٬ والأمريكيين تيموثي دولان وسين أومالي والبرازيلي بيدرو شيرير٬ مبرزة أنه لا أحد منهم يتجاوز بالمقابل 30 أو 35 صوتا٬ أمام 77 صوتا اللازمة لنيل منصب البابا.
واعتبرت (كوريري ديلا سيرا)٬ من جهتها٬ أن التصويت الأول لن يسفر عن مواجهة بين اثنين وإنما بين ثلاثة أو أربعة مرشحين٬ مشيرة إلى بدائل أخرى قد تطرح في حال الوصول للباب المسدود وأن "مجمع الكرادلة لا يخضع لمنطق التصويت السياسي مما يجعله غير قابل لأي توقعات".
وسنة بعد المجزرة التي نفذها الجهادي محمد مراح في موتوبان وتولوز (جنوب شرق فرنسا) والتي أسفرت عن سبعة قتلى٬ أحيت فرنسا ذكرى الضحية الأولى المظلي الفرنسي المغربي عماد إبن زياتن.
وكتبت (لوباريزيان) انه "بعد سنة٬ تحيي تولوز هذا الصباح ذكرى إبن زياتن٬ أول ضحية لمحمد مراح٬ بحضور وزير الدفاع (جون إيف لو دريان). وهي ذكرى لن تهدئ غضب أقارب الضحايا الذين يسكنهم هاجس وحيد: إجراء محاكمة".
وتناولت الصحيفة بالخصوص التحقيق الذي تقوده حاليا نيابة باريس "لإلقاء الضوء على فشل المصالح الاستخباراتية" في هذه القضية٬ ونشرت شهادة مؤثرة لوالدة القتيل عماد إبن زياتن التي يرتقب أن تتسلم اليوم الإثنين من وزير الدفاع الفرنسي وسام الشرف باسم ابنها "قتيل خدمة الوطن" يوم 11 مارس 2012.
وأسست لطيفة إبن زياتن منذ ذلك الحين جمعية "كي لا يكون هناك مراح آخرون"٬ وضاعفت اللقاءات التحسيسية في الأحياء الشعبية لفرنسا وألفت كتابا إحياء لذكرى ابنها كتبت في مقدمته "يمكنني القول إن الإسلام الذي قتلت باسمه ليس إسلامي. ولأنني مسلمة ومؤمنة وأمارس الشعائر الدينية٬ يمكنني القول إن قاتلك محمد مراح لا دين له".
واعتبرت (لاكروا) أن أول درس يمكن استنباطه من قضية مراح أن "الإرهابيين الإسلاميين المتواجدين في فرنسا ينحدرون بالأحرى من الأحياء الحساسة بكبرى المدن الفرنسية".
في إسبانيا٬ ركزت الصحف المحلية على إحياء الذكرى التاسعة للهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الإسبانية مدريد.
فتحت عنوان "مدريد تكرم ضحايا هجمات 11 مارس" كتب صحيفة (إلباييس) أن إحياء هذه الذكرى يمر٬ مرة أخرى٬ وسط أجواء يخيم عليها انقسام أسر الضحايا بشأن رد فعل الحكومة.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من مشاركة عدد من المسؤولين السياسيين٬ فإن إحياء هذه الذكرى يجري كل سنة بطريقة محتشمة٬ الأمر الذي يثير انتقادات أسر الضحايا.
وأشارت (إلباييس) إلى أنه بعد تسع سنوات٬ لازالت عائلات الضحايا تنتقد هزالة المساعدات المالية المقدمة للذين يعانون من آثار هذه التفجيرات.
من جهتها٬ نشرت صحيفة (إلموندو) خاصا حول هجمات 11 مارس 2004٬ قائلة إن حياة أسر الضحايا تغيرت بعد هذا التاريخ.
وأشارت اليومية إلى أن هذه الهجمات٬ التي خلفت مقتل 191 شخصا وإصابة أزيد من 1800 آخرين٬ تركت ندوبا لن تنسى في حياة المصابين وأسر الضحايا٬ مشيرة إلى أن جمعيات ضحايا 11 مارس تنتهز فرصة إحياء هذه الذكرى لانتقاد تعامل الحكومة مع هذا الملف والتهميش الذي يطال عائلات الضحايا.
وبحسب (إلموندو)٬ فإن الحكومة تتجاهل توصيات وعرائض عائلات الضحايا الرافضة للمشاركة في الأنشطة التي تقام إحياء لهذه الذكرى.
أما الصحف الكنارية٬ فاهتمت بارتفاع العائدات السياحية للأرخبيل سنة 2012 والمظاهرات المنظمة أمس الأحد في جزر الكناري على غرار باقي المدن الإسبانية احتجاجا على سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة.
وختمت جزر الكناري سنة 2012 ب11,6 مليون سائح٬ مما أدر عائدات قياسية تقدر ب10,618 مليار أورو٬ اي بارتفاع نسبته 4,3 في المئة مقارنة مع 2011٬ حسب يومية (كنارياس 7).
من جهتها٬ تناقلت صحيفة (لا بروفانسيا) أصداء المظاهرات المنظمة أمس الأحد في إسبانيا٬ خاصة في الكناري الكبرى وطينيريفي احتجاجا على سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة الإسبانية بقيادة ماريانو راخوي من الحزب الشعبي وضد ارتفاع البطالة التي ناهز معدلها 33 في المئة في جزر الكناري.
وأضافت الصحيفة أن هذه المظاهرات كانت تتوخى انتقاد الإجراءات التقشفية للحكومة التي "فاقمت" الأزمة في مجموع البلاد بدل إيجاد حل لمشاكل البطالة والهشاشة الاجتماعية.
في هولندا٬ تناقلت الصحف ردود فعل البلدان الأجنبية إزاء انتخاب أوهورو كينياتا٬ المتورط في جرائم ضد الإنسانية أمام المحكمة الجنائية الدولية٬ رئيسا لكينيا.
وكتبت (تروو) أن العالم يبدو منزعجا بعد فوز أوهورو كينياتا خلال الانتخابات الكينية٬ مبرزة انه أول سياسي في العالم يفوز في الانتخابات الرئاسية في حين يجري بحث متابعته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي.
وأضافت الصحيفة أن البلدان الأوروبية والولايات المتحدة هنأت الشعب الكيني بالأجواء السلمية التي جرت فيها الانتخابات٬ متفادية تويجه الخطاب لأوهورو كينياتا٬ إبن أول رئيس لكينيا والمصنف من قبل مجلة فوربس كأغنى رجل في البلاد.
واعتبرت (فولكسكرانت) أن الكينيين اختاروا رجلا متهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية٬ مضيفة أن الفائز الجديد وعد باحترام الاتفاقيات الدولية دون أن يطرح بالمقابل رؤيته للشؤون الداخلية.
في سويسرا٬ اعتبرت صحيفة (لوتون)٬ بخصوص فضيحة لحوم الخيل التي هزت أوروبا٬ أن المستهلكين فقدوا الثقة وأن السياسات تتفاعل بدورها مع الضغط الشعبي٬ مشيرة إلى أن "فضيحة لحوم الخيل ذكرت بواقع الصناعة الغذائية. فلتغذية الكوكب بسعر معقول٬ لا يمكن أن يكون الحل إلا صناعيا٬ مما يتطلب تنظيما هاما ومعقدا".
وأضافت أن "هذه الصناعة تلقت للتو إنذارا جديا. فانهيار المبيعات قد يدفع الموزعين٬ الفاعلين الأساسيين في النظام٬ لتخفيف الضغط الذي يمارسونه على ممونيهم لتمكينهم من صناعة أفضل المنتوجات".
من جانبها٬ اهتمت الصحف البلجيكية بالذكرى الثانية للحادث النووي بمحطة فوكوشيما٬ حيث كتبت الأسبوعية الجديدة (ماريان) في عددها الأول أنه "قبل سنتين٬ ضرب تسونامي قاتل اليابان٬ مما تسبب في حادث فوكوشيما النووي. وأعلنت الحكومة حينها عن قرارها إغلاق المحطات النووية والتخلي تدريجيا عن هذا القطاع. واليوم تمت إعادة تشغيل مفاعلين فقط إلا أن رئيس الوزراء الجديد شينزو أبي يرغب في تشغيل ثلثي الحظيرة. مما يعني التخلي عن النووي".
واعتبرت (لا ليبر بلجيك) أن التخلي عن النووي لن يتم قريبا في اليابان٬ مشيرة بالمقابل إلى أن أغلبية السكان تؤيد ذلك٬ حيث إن آلاف المتظاهرين احتجوا أول أمس السبت في طوكيو للمطالبة بالتخلي سريعا عن الطاقة النووية.
وتناولت (لا ديرنيير أور) المظاهرات التي نظمت أول أمس السبت ببروكسيل للمطالبة بإغلاق المحطات النووية الثلاثة بتيهانج (شرق) إدانة للأخطار العامة التي يمثلها النووي عموما وللتأكيد مجددا على الرغبة في تخلي بلجيكا فورا عن النووي.
في ألمانيا٬ اهتمت الصحف بمطالبة أحزاب ألمانية بإقرار الحد الأدنى للأجور الخاصة بمدراء الشركات ٬ وبالرفع من أجور العاملين٬ وباجتماعات الأحزاب السياسية لاختيار مرشحيها للانتخابات التشريعية المقبلة.
وهكذا تطرقت صحف٬ منها (دي فيلت) و(فرنكفوتر أليغماينه)٬ إلى مطالبة الأحزاب السياسية بوضع تشريعات تروم تخفيض الرواتب "العالية جدا" للمدراء في الشركات الألمانية في حال لم تبادر هذه الشركات إلى ذلك بشكل طوعي ٬ من ضمنها على الخصوص الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة.
وأشارت الصحف إلى أن الشركات ترفض هذه الاقتراحات متحججة بأن المديرين بها وأعضاء مجالسها يشتغلون ساعات طوال ويقومون بمهام جسيمة.
أما الحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا -حسب الصحف - فيطالب بتطبيق حد أدنى للأجور الكبرى في جميع المجالات٬ رافضا ما أسماه "بالحد الأدنى السياسي" أي وضع حد أدنى موحد بكل القطاعات٬ مطالبا بتحديد قيمة هذا الحد وفقا لطبيعة كل قطاع وهو ما اعتبرته الصحافة تحولا في موقف الحزب إزاء هذه القضية.
ومن جهة أخرى٬ أبرزت (فرانكفوتر أليغماينة) أن الرفع من أجور العاملين سيكون مكلفا٬ حيث يزيد عدد المستفيدين عن 800 ألف عامل ٬ فيما تبلغ قيمتها 2,8 مليار أورو وذلك ما بين 2013 و 2014٬ مشيرة إلى أن الرواتب في سنة 2013 ستزيد بنسبة 2,56 في المئة وفي سنة 2014 ب 2,59 في المئة.
وتطرقت الصحف من جهة أخرى إلى ارتفاع وتيرة اجتماعات الأحزاب السياسية في ألمانيا على بعد أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية العامة٬ واختيار من سيمثلها في هذه الانتخابات مبرزة بعض الاتهامات والانتقادات التي بدأت توجهها الأحزاب السياسية فيما بينها في مختلف اجتماعاتها٬ وإلى طرح برامجها السياسية٬ وهي خطوة اعتبرت بمثابة انطلاقة لحملة انتخابية غير معلنة.
في روسيا٬ توقفت صحيفة (كوميرسانت) عند الموجة الجديدة من الاضطرابات التي تشهدها مصر نتيجة إصدار حكم بالإعدام بحق 21 متهما في قضية ملعب بورسعيد ٬ والتي تهدد بالزج بالجيش في الصراع السياسي٬ حيث يرى الخبراء٬ حسب الصحيفة٬ أن الجيش المصري الذي ما زال يلتزم الحياد في صراع القوى السياسية هو القوة الوحيدة القادرة على وقف الاضطرابات ومنع البلاد من الوقوع في مزالق الفوضى وأنه قد يعود إلى مسرح السياسة.
وتحث عنوان "تشافيز أحد أبناء أمريكا اللاتينية الأبرار"٬ قالت صحيفة (روسيسكايا غازيتا) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سئل إن كانت علاقة روسيا بفنزويلا تأثرت بوفاة رئيسها٬ فأجاب بأن تشافيز كان صديقا كبيرا لروسيا٬ ورمزا للنضال من أجل الاستقلال والحرية الحقيقية في أمريكا اللاتينية٬ وأصبح في عداد أبناء أمريكا اللاتينية الأبرار أمثال تشي غيفارا وفيديل كاسترو٬ مضيفا أن موسكو تأمل أن تستمر العلاقات بين البلدين كما كانت في عهد الراحل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.