تنظم مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، بشراكة مع المركز العلمي العربي للدراسات والأبحاث الإنسانية؛ ومؤسسة "هانس سايدل" الألمانية؛ وهيئة المحامين بمراكش؛ ندوة دولية لمناقشة سياقات وتداعيات الحراك المجتمعي، والثورات التي شهدتها المنطقة العربية، والوقوف عند الفرص والمخاطر المرتبطة بمرحلة الانتقال السياسي والاقتصادي في هذه الدول، والتفكير في سبل تجاوز أخطاء الماضي ومنع تكرارها مستقبلا. ويشارك في الندوة، التي تُعقد يومي 22 و23 مارس الجاري بكلية الحقوق بمراكش، أزيد من 30 أكاديميا وخبيرا من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر الإمارات والسودان ولبنان وفلسطين. وتتوزع مشاغل الندوة الدولية على محاور رئيسية وهي: الثورات العربية: الإشكالات المفاهيمية والسياق فرص الانتقال السياسي والاقتصادي في ضوء الثورات مخاطر الانتقال السياسي والاقتصادي في ضوء الثورات واقع وآفاق الثورات العربية من خلال حالات نموذجية واقع الحريات في مجتمعات ما بعد الثورة أي دور للحكومات ما بعد الثورة؟. وتأتي الندوة في سياق التحولات التي تعرفها المنطقة العربية بعد إسقاط بعض الأنظمة فيها، حيث تبيّن أن تجاوز إكراهات الماضي لا تخلو من صعوبات جمّة في أبعادها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية، نتيجة للتراكمات التي خلّفها الاستبداد وقوّة مقاومة الإصلاح في أبعادها الداخلية والخارجية" يقول بلاغ منظمي الندوة توصلت به هسبريس.