هوية بريس-متابعة أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بأكادير ليلة أمس الثلاثاء 9 نونبر 2021، الستار على قضي ما يعرف إعلاميا ب"المرأة الحديدية" علنيا وابتدائيا وحضوريا، بالحكم على المتهمة حبيبة الزيلي ب 5 سنوات حبسا نافذا، وعلى ابنتها وفاء المزوق بسنتين حبسا نافذا في حدود سنة واحدة والباقي موقوف التنفيذ مع تحميلهما الصائر. كما قضت نفس المحكمة بالحكم بأداء حبيبة الزيلي لفائدة الشركة الأولى المطالبة بالحق المدني 47000000 درهم، وللثانية ب 25000000 درهم، ولفائدة الشركة الثالثة 4000000 درهم، ولفائدة الشركة الرابعة 3500000 درهم، ولفائدة الشركة الخامسة 140000، ولفائدة الشركة السادسة 65000 درهما، في حين تؤدي ابنتها غرامة 50000 درهم للشركة الأولى وحدها. يشار إلى أن قضية المرأة الحديدية عمرت طويلا في المحاكم بعد اعتقال المتهمة لأزيد من سنتين احتياطيا بسجن أيت ملول 2، من أجل تهم الاختلاس والتزوير. وكان دفاع المتهمة قد ندد أكثر من مرة برفض المحكمة جميع الدفوعات التي تقدم بها، ومن بينها تمتيعها بالسراح المؤقت نظرا لوضعها الصحي، وطلب إجراء خبرة محاسباتية للوقوف على حقيقة تورطها في اختلاس أموال الشركة التي كانت تشتغل فيها. وأمام ذلك، نفت المتهمة جميع ما نسب إليها من تهم، وتشبثت بهذا النفي هي وأبناؤها طيلة أطوار متابعتها القضائية، ودخلت في إضراب عن الطعام أدى إلى تدهور وضعها الصحي، وذلك بسبب ما أسماه دفاعها عدم تمكينها من حقوقها القانونية.