هوية بريس- متابعة وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أول أمس الأحد، إلى تركيا، في زيارة مليئة بالأنشطة السياسية والتواصلية. وطرح جدول أعمال هذه الزيارة العديد من التساؤلات، لعل أبرزها: "ما سرّ الزيارة في هذا السياق بالضبط؟ وما سر برنامجها المكثف والاستثنائي؟". فقد التقى تبون، يوم أمس الإثنين، الجالية الجزائرية المقيمة بتركيا. وفي خطوة مستغربة، زار تبون ضريح مصطفى كمال أتاتورك، ووضع إكليلا من الزهور على ضريحه مصطفى كمال أتاتورك، كما وقّع على السجل الذهبي لمتحفه. وأجرى تبون مباحثات على انفراد مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، ووقع الطرفان 15 اتفاقا ومذكرات تفاهم، كما أعلنا بشكل مشترك الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى، الذي وقع من قبل رئيسي البلدين. وبالإضافة إلى كل ذلك، فقد أقام طيب رجب أردوغان مأدبة عشاء على شرف عبد المجيد تبون والوفد المرافق له. وغادر تبون أنقرة، اليوم الثلاثاء، لإنهاء برنامج زيارته باسطنبول، حيث ستمنحه جامعتها، الدكتوراه الفخرية، كما "سيشرف، ظهر اليوم، على منتدى رجال الأعمال الجزائريين والأتراك، بالمدينة نفسها"، وفق ما أفادته الرئاسة الجزائرية على صفحتها الرسمية ب"فيسبوك".
