كتب د.يونس ريحان "في ظل ما عشناه هذه الأيام من حدث أليم تجلى في واقعة حرق المصحف بترخيص من الحكومة السويدية، وما رافق ذلك من ردود أفعال كان من أجلها موقف المملكة المغربية من استدعاء سفيرها بالسويد تنديدا باستهداف مشاعر المسلمين، وهو موقف مشرف حق لنا أن نفخر به". في ظل هذا الموقف حسب د.ريحان "يخرج علينا هذا (عصيد) ليبرر فعل الحكومة السويدية بحرق المصحف وأن الجالية المسلمة هي السبب في ذلك لأنها اتخذت مساكن عشوائية في بلاد الغرب، وأنهم مغيبون عن المشهد السياسي". وأضاف "فلا أدري هل هذا يعرف واقع الجالية اليوم في أوربا وأمريكا أم أنه لايزال يعيش على أوهام ما يحكى له من حجايات، ثم يتمادى في تبرير فعلتهم بأننا لا ينبغي أن ننكرر عليهم لأنهم في زعمه يمارسون حريتهم في الرأي". وتابع د.ريحان "والسؤال الذي يوجه له: هل تجرأ على حرق علم الشواذ داخل هذه الدولة أو أن تربي ابنك على تعاليم الإسلام، أو أن تمارس المرأة المحجبة حريتها بارتداء ما اقتنعت به من لباس"، مردفا "سوف يبلع لسانه لأنه يعلم أن طائرة الحرية في الغرب تتعطل أجنحتها عندما يتعلق الأمر بالإسلام". وأكد د.ريحان، أن "هو العلماني العربي يكيل بمكيالين، لأن صوغه النفسي الذي يتحكم فيه مبغض للدين، فهو يقتنص كل فرصة لأجل مهاجمة دين المسلمين، لكن لا ننكر أن موقف المملكة المغربية قد أقض مضجعهم وأزعجهم لأنه موقف رسمي يظهر دفاع المملكة المغربية عن الدين، وغيرتها على مقدساته".