"منظمة التعاون الإسلامي" تدعو الدنمارك لتنفيذ القرار الأممي حول كراهية الدين

أدانت البعثة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، السبت، حرق نسخ من القرآن الكريم بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، داعية السلطات الدنماركية إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وذكر بيان صادر عن حساب البعثة على تويتر: "ندين بأشد العبارات تدنيس القرآن الكريم أمس في الدنمارك".
وشدد أن الدفاع المستمر عن هذه الأعمال المعادية لإسلام والتقاعس لمنعها تحت ذريعة "حرية التعبير" يغذي بوضوح الإفلات من العقاب في هذا الشأن.
ودعا الدنمارك إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتنفيذ القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول كراهية الدين.
وأضاف: "من لا يرفعون أصواتهم رغم التعليمات الواضحة لمجلس حقوق الإنسان يفقدون مصداقيتهم بسرعة".
وفي 12 يوليو/تموز الحالي، أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (مقره جنيف) الانتهاكات التي طالت القرآن الكريم في نهاية يونيو/حزيران الماضي بالسويد، رغم تصويت الدول الغربية ضد القرار المقترح من المجلس في هذا الشأن.
وكان القرار يدعو إلى إدانة الهجمات التي تستهدف القرآن، ووصفها بأنها "أعمال كراهية دينية".
والجمعة، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
وذكر مراسل الأناضول، أن أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها "Danske Patrioter" (الوطنيون الدنماركيون)، رفعوا لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة له.
يشار إلى أن المجموعة كانت سابقا قد اعتدت على القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة لدى كوبنهاغن، وفقا للأناضول.