يتجه حزب "الأحرار" إلى تأكيد "اكتساحهم" في جماعة أولاد الطيب القروية بأحواز فاس، والتي يصفونها ب"القلعة"، في حين ينعتها الخصوم ب"المحمية". وسبق ل"الأحرار" في الانتخابات السابقة أن حقق فيها أغلبية مطلقة، وهو ما قاد المنسق الإقليمي للحزب إلى الظفر برئاسة الجماعة لولاية أخرى، دون مشاكل تذكر. ورغم خوض حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة للانتخابات في هذه المنطقة، إلا أن حظوظهم في الفوز تبقى ضعيفة، وهو ما بدأت تؤكده النتائج الأولية، حيث تمكن "الأحرار"، لحد الآن، من الفوز ب18 دائرة. وفي السياق ذاته، يتجه حزب الاستقلال إلى العودة بشكل كبير في بلدية "المشور" ذات النظام الخاص في وسط المدينة، حيث فازوا ب14 مقعدا من أصل 18 مقعدا في هذه البلدية، وهي نتائج ستمكنهم من ترأس هذه البلدية، بأغلبية جد مريحة. ويراهن الاستقلاليون على تحقيق نتائج مهمة في الانتخابات الحالية للعودة مجددا إلى مواقع المسؤولية في مدينة اقترن اسمها باسم حزب علال الفاسي، منذ تأسيسه.