"هل يعلم وزير الشباب والرياضة الذي لا يفوت فرصة تمر دون أن يتحدث عن إستراتيجية وزارته في الاهتمام بالجمعيات أنه في قرية حد بوحسوسن التابعة لإقليم خنيفرة الجمعيات المحلية تنظم أنشطتها في المقاهي في غياب دار الشباب" بهذه العبارات التي تلخص حالة الوضع بقرية حد بوحسوسن علق فاعل جمعوي للجريدة حول غياب دار الشباب قبل أن يتابع بحسرة كبيرة: "عيب أن تعقد الجمعيات جموعها العامة في المقاهي في وقت تصرف الدولة أموال طائلة على أمور تافهة" وزاد نفس المتحدث " المجلس الجماعي يتحمل جزء من المسؤولية وأضاف إذا تأملنا جدول أعمال الدورات لا نجد أي نقطة تهتم بالشأن الثقافي ولا تبرمج اعتمادات في هذا المجال, الثقافة ليست من أولويات الجماعة التي تعطي الأهمية الكبرى لفتح المسالك وحفر الآبار أما الثقافة فهي في الرف"وختم نفس المصدر قوله" نطالب الجهات الوصية بالتدخل لإنشاء دار الشباب لأنها ستكون المتنفس الوحيد أمام شباب القرية من أجل انقاده من كل أشكال الانحراف التي تتربصه أمام أعين السلطة المحلية التي لا تحرك ساكنا فوجود دار الشباب سيساعد الجمعيات المحلية على تنظيم أنشطة ترفيهية وتثقيفية وتوعوية لفائدة شباب المنطقة التي تعيش التهميش والإقصاء ولا توجد في مخططات الحكومة".