أطلق النظام المخزني في ظل عرسه "الديمقراطي" المتمثل في الإنتخابات البرلمانية ليوم 25 نونبر القادم و المنبوذة شعبيا، حملة قمعية هستيرية واسعة بمنع المطابع من نسخ نداءات مقاطعة الإنتخابات ومصادرتها من وكالات شركة الساتيام وإطلاق حملة قمع و اعتقالات و استنطاقات للمناضلين والمناضلات خلال حملة التعريف بمواقف قوى اليسار وحركة 20 فبراير من مهزلة 25 نونبر القادم. وقد شملت حملة القمع والإعتقالات لحد الآن المناطق التالية: خريبكة، الراشدية، بيوكرى، سيدس بنور، المحمدية، الرباط، الجديدة، إمزورن، الخميسات، تاونات، بني ملال/سوق السبت، القصر الكبير، كرسيف...و البقية تأتي. إنها الديمقراطية المخزنية في أبهى حللها.