تشكيلة الرجاء الرسمية لمواجهة فيتا كلوب

اختير المغربي زياش ليكون في اللائحة النهائية للمرشحين بالفوز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2019، وذلك بحسب ما أكدته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على حسابها الرسمي في "تويتر".
وقلصت الكاف قائمة المرشحين للتتويج بهذا اللقب الى 10 مرشحين فقط، حيث تم خصم عشرون لاعبا من ذوي الأصول اﻹفريقية الذين قدموا عطاءات كروية مميزة رفقة منتخباتهم أو نواديهم.
وتتألف اللائحة إلى جانب نجم المنتخب المغربي ومايسترو الأسود حكيم زياش، 9 نجوم أفارقة أبانوا على علو كعبهم، وقدموا مستويات مميزة في السنة الجارية، أبرزهم المصري، محمد صلاح، السنيغالي، ساديو ماني، والجزائري رياض محرز.
كما سيكون مدافع وجناح بروسيا دورتموند حاضرا في حفل الجوائز، حيث تم اختيار أشرف حكيمي في اللائحة النهائية لأفضل موهبة إفريقية والتي ضمت 5 لاعبين.
وتعود جذور هذه الجائزة الى سنة 1970 وهي السنة التي تأهل فيها المنتخب المغربي لأول مرة الى نهائيات كأس العالم في مشواره الرياضي، حيث كانت تحت اشراف الصحيفة الفرنسية الشهيرة "فرونس فوت بول" الى أن تحولت رسميا ل"لكاف" سنة 1992.
وسبق أن فاز بشرف الكرة الذهبية اﻹفريقية كل من أحمد فرس، وهو أول من قص شريط اﻹفتتاح المغربي سنة 1976 تتويجا لأدائه البطولي في كأس افريقيا للأمم، وهي السنة التي منحت أول لقب قاري، وتبعه الفتى الأسمر الأنيق، ومايسترو فريق الجيش الملكي والمنتخب في الثمانينات محمد التيمومي سنة 1985.
وحضي بشرف اللقب الثمين حارس عرين الأسود، العملاق بادو الزاكي الذي خلق الحدث بمكسيكو، وبصم على مونديال رائع رفقة الأسود سنة 1986، وهي السنة التي رصع خزانته بالكرة الذهبية اﻹفريقية بإجماع كل المحللين الرياضيين آنذاك.
وختم الطائر مصطفى حجي نجم المنتخب المغربي في مونديال فرنسا 1998 المتوجين المغاربة، بعدما نال الشرف الغالي في ذات السنة، عرفانا له لأدائه المميز في البطولة اﻹفريقية، وكذا مونديال فرنسا التاريخي.
وأمام الترشيحات النهائية للكاف، يبقى زياش اسما مرعبا للخصوم، وبصم على اداءات خرافية مع فريقه اجاكس وفي أعلى المستويات الأوروبية، ومستحقا للجائزة القارية بجدارة واستحقاق والتي غابت عن المغرب منذ 1998، رغم أن أدائه كان مهزوزا، ومتواضعا في بعض المقابلات رفقة الفريق الوطني خصوصا في كأس افريقيا الأخيرة التي أقيمت بمصر والتي انتهت بخروج صاغر للأسود أمام منتخب بنين المتواضع.