من مواليد مدينة القصر الكبير ، درس الابتدائي بمدرسة التوحيد ، حصل على شهادة البكالوريا آداب عصرية بالثانوية المحمدية ، والإجازة في الأدب العربي بكلية الآداب بفاس ، وديبلوم الدراسات العليا المعمقة ، وماستر ( الأدب العربي في المغرب العلوي : الأصول والامتدادات ) بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان . يتطلع إلى مناقشة أطروحة جامعية لنيل الدكتوراه في الأدب الحديث والمعاصر مطلع السنة القادمة بكلية الآداب تطوان . اشتغل بالتعليم بعد حصوله على ديبلوم التخرج من المدرسة العليا للأساتذة بتطوان في كل من مدينة الحسيمة والدار البيضاء وبني ملال والقصر الكبير ( ثانوية أحمد الراشدي التأهيلية ) . من أعماله العلمية البحثية : _ مفهوم التجنيس الحضاري : " المرأة والوردة " لمحمد الزفزاف انموذجا . _ الخطاب الصوفي ( العرفاني) للتهامي الوزاني : رواية " الزاوية " انموذجا . _ جدلية الزمان والمكان : " رماد هسبريس " لمحمد الخمار الكنوني انموذجا . _ سمفونية الزمان " أغاني الحياة " لأبي القاسم الشابي . _ قراءات نقدية ل : ديوان " فقدان المناعة " للشاعر عبد السلام دخان ، والمجموعة القصصية " ذاكرة دروب " لجمال عتو . _ أطروحة لنيل الدكتوراه . بالإضافة إلى مجموعة مقالات في مواضيع متنوعة موزعة بين منابر إعلامية متعددة ….. له عضوية مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية بالرباط ، والمنتدى المدني المغربي الديمقراطي بالرباط . يهوى رياضة المشي والسباحة والسفر والانصات إلى "حكايا " الناس والمطبخ . يمتاز مصطفى بوخزار بصداقته القوية مع المثقفين والباحثين والفنانين والأدباء ومتابعته الجيدة للمشهد الثقافي المحلي والجهوي والوطني . جالست الرجل عدة مرات ، وجدته مثقفا باحثا ، متواضعا في همة ونخوة ، بشوشا ، رحب الصدر ، ذا دعابة تحببك في مجالسته ، محبا لمدينته غيورا على إرثها المعرفي . الشريف كما أحب أن أناديك ، أخذت بيدي يوما ورافقتني في ظلمة الطريق وشددت عضدي وحفزتني على مواصلة الكتابة فكنت لي قدوة حسنة ، شكرا لك . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .