على الزجال أن يبحث عن نافذة أخرى يستطيع منها أن يطل على الشعرالإنساني.. .. كفى من تقليد ما سبق …إني أقرأ الكثير من التكرار … فالزجال اليوم مطالب بالتجديد ..وعدم الإنسياق وراء تجارب سبقت .. و…. إستطاعت أن تحرز مكانتها في لون من ألوان الزجل .. إني لا أقول أن الإبداع له حدود.. وإنما أقول أن اللون الذي ظهر في السبعينيات وصل دروته و لم يبقى له ما يضيفه .حتى الزجالين الذين بزغ نجمهم أصبحوا يعاودون ماكتبوه ويدونونه …..إذا فليبحث الزجال القادم عن باب أخرى أو نافذة .. أو فتحة ليخرج منها إلى فضاءات أكثر شساعة لإحتواء مايريد قوله للعالمين…