دخل العمل الميداني لجمعية أمل الاطفال ذوي صعوبات في التعلم بمدينة القصر الكبير مرحلة تشخيص الفئة المستهدفة بمشاركة مختصين، وذلك عبر القافلة الطبية وشبه الطبية الأولى بجهة طنجةتطوانالحسيمة، لتشخيص اضطرابات التعلم بشراكة مع الاتحاد المغربي للديسليكسيا واضطرابات التعلم، والمديرية الإقليمية التربية الوطنية بالعرائش، بتعاون مع الجمعية المغربية لاضطرابات التعلم بالدار البيضاء، ونظيرتها البشرى بالرباط. القافلة الطبية احتضنتها مدرسة مولاي رشيد بمدينة القصر الكبير خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 18 من مارس الجاري، تحت إشراف طاقم مختص في تصحيح النطق ، نفس حركي، نفسي ،حيث وضعت رهن إشارته الاستثمارات التي سبق إنجازها في مرحلة سابقة والمتضمنة لمعلومات حول التلميذ ، وسلوكه ونموه النفسي حركي وحول دراسته. المنظمون وضعوا في خدمة الثلاثمائة تلميذ القادمين من 15 مؤسسة وكذا أسرهم، طاقم استقبال مكلف بتوجيه الحالات لأمكنة الفحص بحجرات مستقلة تحت إشراف مختصين يباشرون مراقبة كل حالة منفردة وتدوين الملاحظات الخاصة بها. السيد حدو ميكل، المسؤول عن قسم الصحة المدرسية بمديرية العرائش للتربية الوطنية ، في تصريح له شكر جمعية أمل الأطفال ذوي صعوبات في التعلم بالقصر الكبير على المجهود الجبار الذي تقوم به ، وأن المديرية منخرطة في تنفيذ البرنامج الذي يستهدف المتعلمين الذين يعانون من صعوبات في التعلم في أفق تكييف الامتحانات والمذكرة الوزارية الخاصة. بقيت الإشارة إلى أن القافلة الطبية تجند لها أكثر من ثلاثين متطوعا إلى جانب أعضاء المكتب الإداري للجمعية المنظمة،بحضور ممثلين لوسائل الإعلام الوطنية والمحلية.