منتخب مواليد 2000 فما فوق يدخل تجمعا إعداديا بسلا    كنون ل"رسالة 24″ تصنيف "البوليساريو" كتنظيم إرهابي بات وشيكا والجزائر في مأزق    مندوبية التخطيط: تحسن نمو الاقتصاد الوطني ب 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025    أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية    الجامعة تهنئ أولمبيك آسفي عقب تتويجه بكأس العرش للمرة الأولى في تاريخه    اختتام فعاليات رالي "Entre Elles" الأول بدرعة تافيلالت    محكمة الاستئناف بالرباط تؤيد الحكم بسجن الصحافي حميد المهدوي وتغريمه ماليا        تعليق عضوية جمعية سوسيولوجية يثير جدلا واسعا في منتدى دولي بالمغرب    توقعات أحوال الطقس غدا الثلاثاء    بنسعيد: الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية جريمة تمس الذاكرة الجماعية وتُغذي الإرهاب والجريمة المنظمة    جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بالعيد الوطني لبلاده    بووانو يرفض تصنيف البوليساريو "منظمة إرهابية"    رحلات جوية مباشرة تعزز التقارب الصيني السعودي: بوابة جديدة بين هايكو وجدة تفتح آفاق التعاون الثقافي والاقتصادي    حي جوهرة بمدينة الجديدة : اعمى بريقه شاحنات الديباناج وسيارات الخردة.    الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج الصناعي والطاقي والمعدني لشهر ماي 2025: النقاط الرئيسية في مذكرة المندوبية السامية للتخطيط    حسين الجسمي: علاقتي بالمغرب علاقة عمر ومشاعر صادقة    المغرب يتصدر قائمة الدول الإفريقية المستوردة من تركيا    الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية وتلغي حضورها مؤتمر الرباط    الانخفاض يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    التامني تحذر من تكرار فضيحة "كوب 28"    كيف أصبحت صناعة التضليل في زمن أباطرة الإعلام المُسيّس منْجما ذهبيا للاغتناء الفاحش    بايرن ميونيخ يتجاوز فلامنغو ويضرب موعداً مع سان جيرمان في ربع نهائي المونديال    الكاف يكشف عن المجسم الجديد لكأس أمم إفريقيا للسيدات الأربعاء المقبل    فاس.. الأمير مولاي رشيد يترأس نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في شهر    سلوك ‬جبان ‬وغادر ‬يؤكد ‬مجددا ‬الهوية ‬الإرهابية ‬للبوليساريو    قيوح ‬يجري ‬العديد ‬من ‬اللقاءات ‬والأنشطة ‬الوزارية ‬الهامة ‬في ‬إطار ‬منتدى ‬الربط ‬العالمي ‬للنقل ‬بإسطنبول    مقتل شخصين في إطلاق نار بشمال ولاية أيداهو الأمريكية    ماذا يجري في وزارة النقل؟.. محامٍ يُبتّ في ملفات النقل خارج الوزارة والسماسرة يُرهقون المهنيين    الجزائر.. الحكم على صحافي فرنسي بالسجن 7 سنوات بتهمة تمجيد الإرهاب    شيرين تشعل جدلا في موازين 2025.. "بلاي باك" يغضب الجمهور ونجوم الفن يتضامنون    ميسي يقرر الاستمرار مع إنتر ميامي رغم اهتمام فرق الدوري السعودي    أمن طنجة يتدخل بساحة أمراح لردع الوقوف العشوائي وتحرير مخالفات في حق المخالفين    الأمير مولاي رشيد يترأس نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي بفاس    حريق مهول بمنطقة خضراء بحي الشرف شمال طنجة تسبب في اختناق سيدتين    عبد اللطيف حموشي يطلع على الترتيبات الأمنية لمباراة نهائي كأس العرش بفاس    بدر صبري يشعل منصة سلا في ختام موازين وسط حضور جماهيري    اشتداد موجة الحر في جنوب أوروبا والحل حمامات باردة وملاجىء مكيفة    تنصت أمريكي على اتصالات إيرانية بعد ضربات واشنطن يكشف أن البرنامج النووي لم يدمر بالكامل    محكمة إسرائيلية تؤجل جلسة نتنياهو    "ميتا" تضيف خاصية ملخصات الذكاء الاصطناعي إلى "واتساب"    حفل شيرين يربك ختام "موازين"    14 قتيلا في غزة بغارات إسرائيلية    القفز بالرأس في الماء قد يسبب ضرراً للحبل الشوكي    طبيب يحذر من المضاعفات الخطيرة لموجة الحرعلى صحة الإنسان    روسيا تشن هجوما هو الأعنف على أوكرانيا منذ اندلاع الحرب    خريبكة.. الفيلم الصومالي "قرية قرب الجنة" يحصد الجائزة الكبرى    "فرحتي كانت عارمة".. بودشار يحتفي بحفل جماهيري تاريخي في موازين    موازين 2025 .. مسرح محمد الخامس يهتز طرباً على نغمات صابر الرباعي    تراجع تلقيح الأطفال في العالم يهدد حياة ملايين الأشخاص وفقا لدراسة حديثة    تراجع التلقيحات يعيد شبح الأوبئة .. والمختصون يطالبون بتعبئة مغربية    ضجة الاستدلال على الاستبدال    التوفيق : تكلفة الحج تشمل خدمات متعددة .. وسعر صرف الريال عنصر حاسم    وزير الأوقاف: خدمات واضحة تحدد تكلفة الحج الرسمي وتنسيق مسبق لضبط سعر الصرف    وزارة الأوقاف تحدد موعد قرعة الحج        









حزب مغربي يدعو إلى التصعيد مع الجزائر.. ولو تطلب الأمر مواجهة عسكرية
نشر في بوابة قصر السوق يوم 06 - 12 - 2010

العنصر ل «الشرق الأوسط»: إذا فرضت علينا الحرب سنخوضها

دعا المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية المغربي إلى «استبدال خيار السلم والمهادنة والدبلوماسية مع الجزائر، بخيار التصدي، وحتى المواجهة العسكرية إذا لزم الأمر»، على حد تعبير بيان صدر عقب انعقاد دورة عادية للمجلس الوطني للحزب أول من أمس في الرباط.
ويعد المجلس الوطني بمثابة برلمان الحزب، الذي يشارك في الحكومة الائتلافية الحالية بوزيرين.
وفي معرض تعقيبه على هذه الدعوة التصعيدية، قال محند العنصر، الأمين العام للحزب ووزير الدولة من دون حقيبة (بمثابة نائب رئيس وزراء): إن أسباب هذا التوجه نحو التصعيد، الذي عبر عنه أعضاء من الحزب، هو تطورات الأحداث في الآونة الأخيرة. وأضاف في تصريحات ل«الشرق الأوسط» أن الشعب المغربي «شعب متسامح ومسالم إلى أقصى حد، لكن الظروف وتطورات الأحداث، دفعت أعضاء حزبنا إلى التذكير بأنهم قادرون على سلك كل السبل المتاحة، من أجل حقوقهم الوطنية وكرامتهم فوق أرضهم وحدودهم السيادية».
وزاد العنصر قائلا: «نحن في حزب الحركة الشعبية لا نريد خيار الحرب ونستبعده، لكن إذا فرضت علينا، بغرض ضرب تقدم وتطور بلادنا، فلن نتردد في الدفاع عن وطننا، والمغرب جاهز عسكريا، ومستعد لكل الاحتمالات، لكنه سيظل متمسكا بالسلام».
وفي سياق آخر، قال الأمين العام للحركة الشعبية، ردا على ما راج في وسائل الإعلام بشأن تقارير للمخابرات الأميركية، تحدثت في وقت سابق عن حرب وشيكة بين المغرب والجزائر: «نحن نعرف الطرف الذي يتسلح من روسيا وأميركا وأوروبا وينفق ملايين الدولارات لهذا الغرض، المغرب اختار توجها تنمويا لصالح شعبه وشعوب المنطقة المغاربية والعربية والمتوسطية، ويدعو باستمرار لفتح آخر حدود مغلقة في زمن العولمة واقتصاديات السوق وما تفرضه من تحديات، ولكن أن نبقى مكتوفي الأيدي، ونتفرج على تحولات موازين القوى العسكرية والاستراتيجية في المنطقة، فهذا لن يكون، لأن الدولة المغربية مسؤولة عن حماية سيادتها الوطنية، والدفاع عن مصالحها العليا، وأمن وسلامة مواطنيها. وإذا كنا نتسلح، فلسنا الدولة الوحيدة، التي تجدد ترسانتها من الأسلحة، للحفاظ على أمنها الإقليمي وسلام المنطقة».
وكان بيان المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية قد أشار أيضا إلى عدم التعامل مع الجزائر بمنطق التجاوز والصفح عن مواقفها، واعتبروا هذه السياسة متجاوزة، وأشار البيان إلى أن أحداث العيون بينت أن «المواجهة بالمثل هي الحل الراهن، ولو كانت حربا، وليس مهما حجم التضحيات».
وكانت أشغال المجلس الوطني الذي يضم 400 عضو قد جرت في أجواء غير عادية وتميزت مداخلات المشاركين بلغة التصعيد والدعوة إلى المواجهة مع الجزائر، وتغيير المنظور التقليدي لعلاقات التعاون وحسن الجوار.
وفي بداية أشغال المجلس، اقترح العنصر تغيير جدول الأعمال وتأجيله إلى دورة استثنائية تعقد الشهر المقبل، ويشمل نقطة واحدة هي «التطورات الأخيرة لملف وحدة الأراضي المغربية»، وأطلق على الدورة اسم «دورة العيون»، في إشارة إلى العيون، كبرى مدن الصحراء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.