رفض “صفقة القرن” يوحد الإسلاميين واليساريين والقوميين وإجماع على رفض أي مشاركة للمغرب في “مؤتمر البحرين”

أكدت الهيئات الداعية للمسيرة الوطنية المرتقب تنظيمها يوم الاحد بالرباط رفضا لصفقة القرن، أن هذه الصفقة تهدف إلى الإجهاز على فلسطين وعلى المقدسات الاسلامية والمسيحية، وتنصيب الكيان الإسرائيلي سيدا على المنطقة.
وقالت إن مؤتمر البحرين هو خيانة عظمى تصل إلى درجة وضع فلسطين والجولان وباقي الاراضي العربية المحتلة في سوق النخاسة.

ومن بين الهيئات الداعية للمسيرة هناك “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني”، و”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، و”الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، و”لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني،و”الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان”، بالإضافة الى جمعيات أخرى.
وأضافت الهيئات في ندوة صحفية، نظمتها اليوم الخميس، وعرفت حضور بعض الوجوه اليسارية أبرزها النقيب والحقوقي عبد الرحمان بنعمرو، والحقوقي عبد الحميد أمين، إضافة إلى شخصيات إسلامية مثل عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة “التوحيد والاصلاح”، ومحمد حمداوي عضو الدائرة السياسية في جماعة “العدل والاحسان”، أن مؤتمر البحرين سيفتح باب التطبيع الكامل والمعلن مع اسرائيل.
وشدد الهيئات ذاتها، على أن مؤتمر البحرين ومشروع صفقة القرن يهدف إلى ضخ دماء الحياة في الكيان الاسرائيلي، ومساعدته على اختراق الجسم العربي والاسلامي.
ودعت الى المشاركة المكثفة في مسيرة الرباط، من أجل التجسيد العملي لموقف الشعب المغربي الرافض لصفقة القرن، ولأي مشاركة مغربية رسمية أو غير رسمية في مؤتمر البحرين.