طالبت 28 حركة وحزب سياسي عربي تتقدمهم حركة 6 أبريل المصرية التي أطاحت بنظام حسني مبارك في بيان مشترك لهم، من المغرب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حركة 20 فبراير القابعين داخل سجون المملكة، بسبب مطالبتهم بإسقاط الفساد والاستبداد. وذكر الموقعون على البيان، أنه في المغرب مازال رهن الاعتقال ما يقرب من 80 ناشط من المجموعات الشبابية وعلي رأسهم نشطاء "حركة 20 فبراير"، وفي الأردن، فالسلطات الأردنية اعتقلت ما يقرب من 18 ناشطا في" الحراك الشعبي الأردني" وإحالتهم لمحكمة أمن الدولة وهي محاكمة عسكرية غير دستورية، وكلا النشطاء في الأردن والمغرب معتقلين بسبب أرائهم السياسية ومطالبتهم ببرامج إصلاحية. وجاء في البيان، أنه في الوقت الذي تتجه الدول العربية إلي إصلاحات قانونية وسياسية وإقتصادية، مدفوعه بغضب شعبي ضد الوضع القانوني والإقتصادي الذي إبتلت به بلادنا العربية خلال الفترات الماضية بسبب أنظمة إستبدادية وقمعية عملت علي إضعاف الشعوب العربية وتجهيلها وقتل كل الطاقات الإبادعية فيها بشكل منظم وممنهج، نجد أن بعض الدول مازالت تمارس بعض الإنتهاكات ضد النشطاء العرب في بلدانهم المختلفة، رغم وصول بعض الأحزاب السياسية التي عانت من الممارسات الإستبدادية كثيرا. وطالبت الحركات والأحزاب والشخصيات الموقعة البيان، كل من السلطات المصريه والأردنية والمغربية والجزائرية والسودانية والبحرينية باحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، و العمل وبسرعة علي الإفراج الفوري عن كل النشطاء المعتقلين، وإنهاء كافة الإجراءات الإستثانية التي إتخذت بحقهم، وكذلك تنفيذ كافة المطالب الشرعية التي يطالبون بها من إصلاحات إقتصادية وقانونية ودستورية مشروعة.