كشفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، موقفها من الجدل الدائر حول وفاة الطالبة (ط.ف) بعد نقلها إلى المستشفى، بعدما تم تداول أن سبب الوفاة يعود إلى تلقيها جرعة من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا". وقالت إدارة المستشفى الجامعي ابن سينا في بلاغ، توصلت"لكم" بنسخة منه، إنها تنفي نفيا قاطعا "الادعاء ات المغرضة بشأن تسجيل حالة وفاة طالبة بمستشفى الاختصاصات بالرباط، بعد تلقيها جرعة اللقاح المضاد لكوفيد 19". وأفادت إدارة المركز الاستشفائي، أنه "على إثر تداول أخبار ومعلومات مغلوطة بخصوص تسجيل حالة وفاة الطالبة المسماة قيد حياتها (ط ف) بمستشفى الاختصاصات بالرباط، بعد أخذها جرعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، فإن إدارة المركز الاستشفائي تنفي نفيا قاطعا هذه الادعاءات المغرضة"، مؤكدة أن "سبب وفاتها ليس له أية علاقة باللقاح"، وذلك بناء على "فحوصات وتحاليل طبية معمقة مضمنة في تقريرها الطبي". وشدد المركز الاستشفائي على أن عملية التلقيح بمركز ابن سينا تجري في ظروف طبيعية، كما أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات خطيرة أو تسجيل أية وفاة في صفوف المواطنات والمواطنين الذين تلقوا اللقاح بهذا المركز". ونددت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بهذه الادعاءات المغرضة التي تحاول التأثير على المجهودات الوطنية المبذولة في سبيل تطعيم الفئات المستهدفة بالتلقيح، وكذا "ضرب جهود السلطات الصحية عن طريق تلفيق ونشر أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة بالمقابل أن مثل هذه التصرفات المستهجنة لن تثنيها عن مواصلة الجهود في التصدي لهذه الجائحة وتحقيق المناعة الجماعية في أفق العودة إلى الحياة الطبيعية.