القناة الثقافية المغربية تكشف برمجتها الرمضانية

كشفت القناة الرابعة –الثقافية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عن برمجتها لشهر رمضان المبارك، وجاء في بلاغ صادر عن إدارة القناة أنها "أعدت، بمناسبة حلول شهر رمضان، شبكة برامج تعكس خريطة البرامج التي تتشكل منها شبكتها، تجمع بين الإبداعي والفكري والثقافي بمعناه الشامل والتاريخي والعلمي والروحي والحضاري والمعماري والاجتماعي والتربوي والبيئي والإنساني".
وأوضحت القناة الرابعة، في البلاغ الذي وصل موقع "لكم" نظير منه، أنها شبكة برامجها لشهر رمضان لهذه السنة، تولي أهمية كبيرة للوثائقيات من خلال مواضيع ذات قيمة ثقافية حضارية كبرى، (ورززات.... عبق التاريخ وأريج العمران؛ قصبات حدائق مراكش؛ الحدائق التاريخية، بالإضافة إلى حلقة خاصة بتاريخ المقاومة الثقافية في المغرب).

كما أثثت القناة الثقافية، شبكتها الرمضانية بمجموعة من الحوارات الثقافية الكبرى، من خلال استضافة مجموعة من المفكرين والمثقفين والمبدعين من داخل المغرب وخارجه (حوار في الثقافة؛ برنامج كتاب في الذاكرة؛ برنامج الباحث؛ أطلس المغرب؛ المديح في الطرب الغرناطي؛ المرأة والطرب الغرناطي؛ برنامج يا موجة غني).
ومن أجل تنويع العرض الرمضاني اختارت القناة تقديم مجموعة من المسرحيات بمختلف التعبيرات اللغوية، تنتمي إلى تجارب ومدارس مختلفة تمزج بين البعدين الدرامي والكوميدي.
وتعرض القناة كذلك خلال شهر رمضان، العدد "الرمضاني الثاني" من برنامج مع طروب على طقوس إحياء التقاليد الصوفية والروحانية المرتبطة بمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي يمزع بين المديح الشعري بالموسيقى الصوفية كآلية للتعبير الفني والسمو الروحي، من خلال إبراز مقاطع مديحية، ونماذج غنائية صوفية.
وتضم الشبكة الرمضانية للقناة الرابعة، كذلك مجموعة من البرامج منها: برنامج إيكولوجيكا: المنظومة الواحية؛ برنامج للنقاش: الحداثة والتحديث في المغرب؛ برنامج رؤية:معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات: مؤسسة للتكوين وفضاء للتسامح وجسر للتواصل؛ برنامج زمن الثقافة؛ برنامج مروا من هنا…
وتواصل القناة، برمجتها، من خلال تغطية الأحداث والتظاهرات التي تقرب المشاهد من جزء أساسي من الدينامية الثقافية التي تعرفها مختلف مناطق وجهات المغرب ، سواء تعلق الأمر بالكتاب أو الموسيقى أو الأدب بشتى مكوناته وأجناسه أو المسرح .أو الندوات التي تنظم حول عدد من القضايا التي ترتبط ارتباطا وثيقا بواقع الثقافة في بلادنا.