عبرت حركة "مغربيات ضد التطبيع"، عن إشادتها بالدور البارز للشعب المغربي، وخاصة النساء، في دعم الحركة التضامنية العالمية مع فلسطين، واستمرار مناهضة التطبيع بكل أشكاله. وأدانت "مغربيات ضد التطبيع"، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استمرار اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتي وصفتها ب"المخزية والخطيرة"، مؤكدة أن هذه الاتفاقات تدعم حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وعبرت الحركة، عن استنكارها، لزيارة وزيرة النقل الإسرائيلية إلى مراكش، وأشادت برد الفعل الشعبي الرافض لحضورها. كما نددت بالقمع المخزني، الذي يطال معارضي التطبيع، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفي مقدمتهم الناشط الحقوقي رضوان القسطيط. ودعت "مغربيات ضد التطبيع" النساء المغربيات إلى مزيد من الانخراط في النضال ضد التطبيع، خاصة في معركة المقاطعة، مشيرة إلى أن النساء فاعلات أساسيات فيها. وطالبت الحركة، المنظمات النسائية المغربية بتخصيص جزء من برامجها النضالية للدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة تشكيل جبهة حقوقية نسائية دولية للترافع عن حقوق الفلسطينيات. وشددت "مغربيات ضد التطبيع"، على ضرورة تشكيل جبهة حقوقية نسائية دولية للترافع عن حقوق المرأة الفلسطينية، خاصة في ظل ما وصفته بالتطهير العرقي الذي يستهدف النساء والأطفال، مؤكدة على أن المرأة الفلسطينية تظل رمزاً للصمود والمقاومة، وأن نضالها هو جزء لا يتجزأ من النضال العالمي من أجل الكرامة والحرية.