عبر حزب النهج الديمقراطي العمالي عن رفضه إجراء المناورات العسكرية "الأسد الإفريقي" بالمغرب، وأدان بشدة مشاركة إسرائيل. وقال النهج في بلاغ لمكتبه السياسي إن الدولة استقبلت جنودا صهاينة من لواء "الجولاني" للمشاركة في مناورات ما يسمى "الأسد الإفريقي" في الوقت الذي يتصاعد فيه رفض الشعب المغربي لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويشتد فيه الخناق على هذا الكيان المجرم، وتتوسع فيه حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني على الصعيد العالمي.
وأشار الحزب إلى أن هذا اللواء الإرهابي، مشهور بارتكابه المجازر والجرائم المروعة بقطاع غزة في حق المدنيين الفلسطينيين والأطباء وعمال الإغاثة والمسعفين التابعين للأمم المتحدة والصحفيين. ويأتي استقبال هؤلاء الإرهابيين، يضيف البلاغ، بعدما تم السماح برسو "سفن الإبادة" المحملة بالعتاد العسكري في مينائي طنجة والدار البيضاء في إطار تنفيذ مقتضيات اتفاقية التطبيع مع الكيان النازي الغاصب. ورفض النهج جعل المغرب قاعدة مستباحة للتدخلات الإمبريالية والصهيونية بالقارة الافريقية، وأدان بشدة تدنيس الجنود الصهاينة لتراب المغرب والذين كان من المفروض اعتقالهم ومحاكمتهم على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها، واعتبر ذلك دعما و تشجيعا صريحا للكيان الصهيوني للتمادي في حربه الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني قصد تهجيره من وطنه وتصفية قضيته. كما أدان الحزب بشدة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والتدمير الشامل والممنهج لقطاع غزة، التي تتم بإشراف ومشاركة مباشرة من طرف الدول الإمبريالية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما أدان "صمت وعجز المنتظم الدولي والأدوار الخيانية والمتواطئة لبعض الأنظمة العربية"، وجدد التأكيد على التضامن مع الفلسطينيين، ومواصلة النضال حتى إسقاط التطبيع، وفضح المطبعين ومشاريعهم الخبيثة التي تستهدف ثقافة التضامن والإسناد التي تميز الشعب المغربي في علاقته بالقضية الفلسطينية.