اعتبرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن بعض من تكلموا في موضوع إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك كانوا إما مُغرضين أو متهافتين، مشيرة إلى أن المعني ذكر شيئا من سبب الإعفاء وهو كثرة الغياب. وقالت الوزارة في بيان لها إن المُغرضين الذين تحدثوا في الموضوع، فقد حسبوها فرصة لنفث بعض ما في صدورهم، وحسابهم عند ربهم.
واعتبرت أن من الواجب تبيين للذين تسرعوا أن حالات الإعفاء متعددة، فمنها الإعفاء من الوظائف النظامية ويستند إما إلى حكم قضائي وإما إلى تقرير مجلس تأديبي، أو الإعفاء من التكليفات غير النظامية ويتحمل مسؤوليته من تحمل مسؤولية التعيين، وتبرير التعيين غير مذكور، ولكنه ضمني، وهو أن المُعَين سيقوم بكل ما تتطلبه مهمته، ومبرر الإعفاء، وإن لم يُذكر، فهو ضمني أي أن الشخص لم يعد يقوم بما يتعين عليه. وزاد البيان أنه في حالة رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك فقد صرح المعني بالأمر بشيء من التبرير، وهو أنه كثير الغياب. وأكدت الوزارة أنها استندت إلى تقرير المجلس العلمي الأعلى الذي استند إلى تقرير المجلس العلمي الجهوي، ولا يتشكك في صرامة المؤسسات الثلاث إلا كل موسوس مرتاب.